الأقارب والأصدقاء المخلصون يجلبون السعادة

نشر في 04-03-2020
آخر تحديث 04-03-2020 | 00:04
الأقارب والأصدقاء المخلصون يجلبون السعادة
الأقارب والأصدقاء المخلصون يجلبون السعادة
منذ القِدم يبحث الناس عن السعادة، ويحاولون الحصول عليها على مدى تاريخ البشرية، إلا أنهم لم يجدوا نتيجة شاملة للجميع. لكن العلم كشف ما يحتاج إليه الإنسان ليكون سعيداً.

ومن أجل التوصل إلى ما يحتاج إليه الإنسان ليشعر بالسعادة، أجرى علماء بجامعة هارفارد دراسة استمرت أكثر من 80 سنة، عن طبيعة هذه الحالة الشبحية مثل السعادة الإنسانية. وخلال هذه السنوات الطويلة، كان الباحثون يطرحون على مئات المشتركين فيها منذ طفولتهم حتى شيخوختهم أسئلة بدائية عن حالتهم الصحية، وعن دراستهم وعم لهم، والعلاقات العائلية، ونظرتهم إلى العالم. إضافة إلى هذا كان الباحثون يطرحون أسئلة عن المشتركين في الدراسة على أقاربهم، من أجل أن تكون الصورة كاملة وموضوعية.

واستناداً إلى المعلومات التي جمعها الباحثون خلال هذه السنوات الطويلة توصلوا إلى استنتاج لا لبس فيه، أن سعادة الإنسان يهبها له المحيطون به؛ الأقارب والأصدقاء والزملاء. والأهم ليس عددهم، بل نوعيتهم وجودتهم. فإذا كان هناك الحب، والثقة، والصداقة، والاستعداد للاعتماد على آخر، فإن النظام العصبي للإنسان يرتاح، وتزول حالات التوتر، وينخفض ​​الألم العاطفي وعدم الرضا. وبعبارة أخرى، يمكن اعتبار الشخص سعيداً إذا كانت حياته مبنيَّة وفق هذه الأسس والمبادئ.

وإضافة إلى استنتاج علماء جامعة هارفارد عن السعادة التامة، فإن الشخص يحتاج في حالات معينة إلى الشعور بالحُرية الداخلية والاستقلالية، ومعنى وجوده، ومشاركته في بعض الأعمال الكبرى.

back to top