وقالت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة والوكيلة المساعدة للخدمات الطبية المساندة الدكتورة بثينة المضف في المؤتمر الصحفي الثامن أن الفريق الطبي يقوم بالإشراف ومتابعة حالتيين لسيدتين كويتيتين في العقد السابع يعانين من أمراض مزمنة وادخلتا إلى العناية المركزة حالة احداهن مستقرة والثانية حرجه.

واضافت انه توجد حالة انتهت من تطبيق الحجر الصحي الإلزامي عليها وخرجت امس من محجر منتزه الخيران لعدم ظهور أعراض عليها.

Ad

على الصعيد ذاته ذكرت المضف انه تم استلام محجر منتجع «الجون» وجاري تجهيزه لاستقبال أي قادمين تنطبق عليهم شروط الحجر الصحي.

وأشارت المضف إلى أن الوزارة تقوم بإجراءات احترازية للقادمين من جميع الدول وليس من مصر فقط لافتة إلى أنها ستطبق هذه الإجراءات على القادمين من سوريا والهند وبنغلاديش والفلبين اضافة إلى الصين وسيريلانكا وجورجيا وتركيا وأذربيجان ولبنان.

وقالت أن «الصحة» تراقب الوضع بشكل عام في العالم وتحدد مدى الحاجة لمزيد من الإجراءات الاحترازية التي ستعلنها في حينها مشددة على التقيد بجميع الاجراءات الوقائية خاصة في صالونات الحلاقة والاندية الصحية وتنبيه المقاهي إلى ضرورة منع تداول النرجيلة «الشيشة» في الوقت الراهن حتى تقييم الوضع الصحي في البلاد.

وأوضحت أن الوزارة تواصل اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس مشيرة إلى أن احتواءه يتطلب إجراءات منسقة و«هو ما نقوم به مع كل جهات الدولة المختلفة».

وشددت الدكتورة المضف على الدور المهم الذي يلعبه المجتمع في احتواء المرض من خلال اتباع الإجراءات الصحية والالتزم بما تعلنه الوزارة من إجراءات مثل الالتزام بالحجر المنزلي وتجنب الشائعات والسفر.

كما قالت المضف اليوم الاربعاء أن هناك حالة واحدة انهت تطبيق مدة الحجر الالزامي عليها وخرجت أمس من منتزة الخيران وهذه الحالة كانت ملتزمة بالحجر لمدة 14 يوم.

واوضحت المضف في ردها على اسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الثامن أنه لم تظهر على تلك الحالة الاعراض خلال مدة الحجر مبينة ان المسحة الاولى عند دخولها للمحجر كانت سلبية.

واضافت ان الوزارة تعمل على اخذ مسحة اخرى قبل الخروج لجميع من انتهى من فترة الحجر الالزامي واذا كانت النتيجة سلبية يتم السماح لهم بالخروج.

وافادت ان جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية تطبق الاجراءات الاحترازية منذ اليوم الاول ولديها طواقم طبية تتابع الداخلين الى البلاد بالاضافة الى وجود كاميرات حرارية تقيس درجة الحرارة.

واكدت ان الوزارة تتقيد بتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تنصح بعدم وجود تجمعات بشرية كبيرة منها التجمعات الرياضية التي تنطبق عليها هذه الشروط "لذلك لا ننصح بإقامة مثل هذه التجمعات اضافة الى ان هناك تنسيقا مستمرا مع منظمة الصحة العالمية.

واوضحت انه سيتم فحص القادمين الى البلاد من الدول الـ10 بعد اثبات خلوهم من هذا المرض حسب الشهادة المعتمدة وقبل صعودهم الى الطائرة وحين يأتون الى دولة الكويت يتم إعادة التقييم لهم وبعد ثبوت عدم ظهور اي اعراض لديهم سيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية خلال 14 يوم وهي ان القادم يمارس عملة اليومي ومع الحد من النشاط الغير لازم وفي حال ظهور اي اعراض لديه علية المراجعة.

وبينت انه تم اختيار الدول بناء على عدة معايير منها سرعة انتشار المرض او لوجود تجمعات بشرية او لوجود حالات مؤكدة متوطنة في هذا البلد.