قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية د. عبدالله السند، إن وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح زار أخيراً المقر المخصص للحجر الصحي في منتزه الخيران، واطلع على مجريات العمل، وحالة الخاضعين للحجر هناك، وتم الأخذ بالملاحظات بما يحقق مصلحة العمل وصحة وسلامة الجميع.

وأضاف السند، خلال المؤتمر الصحافي اليومي للوزارة أمس، للحديث عن مستجدات الوضع بشأن فيروس "كورونا"، إن الحجر الصحي مسؤولية "الصحة" كذلك جميع الجهات ذات الصلة "ولاحظنا ذلك من خلال زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح لمقر الحجر الصحي في منتزه الخيران".

Ad

وأكد السند أن هناك تواصلاً يومياً بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، لاسيما في تقييم المناطق التي يفد إليها الركاب من خارج البلاد ودراسة الأوضاع وتقييم خطورة تلك المناطق.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن هناك حالة أنهت، أمس، فترة الحجر الصحي في أحد مراكز الحجر التي حددتها الوزارة بعد انقضاء المدة المحددة لذلك، لتكون الحالة الثانية التي تنهي فترة الحجر.

وأوضح السند في بيان صحافي أنه لم تظهر على الحالتين أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) قبل وأثناء مدة الحجر مضيفاً أنه تم إجراء مسحة أولى عند دخول الحجر وأخرى بعد إتمام المدة وكانت المسحتان سلبيتان (لا إصابة بالفيروس) وعليه تم السماح لهما بالمغادرة.

العزل الصحي

من جانبها، أعلنت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة والوكيلة المساعدة لقطاع الخدمات الطبية المساندة بالتكليف د. بثينة المضف أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" في الكويت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية .

وأكدت المضف أن جميع المصابين يتمتعون بحالة صحية جيدة ومستقرة، باستثناء سيدتين كويتيتين في العقد السابع من العمر تم إدخالهما العناية المركزة وتعانيان أمراضاً مزمنة نتيجة إصابتهما بالتهاب رئوي حاد.

وقالت إن الفريق الطبي المختص يشرف على حالتهما ولاتزالان قيد المراقبة والعلاج، لافتة إلى أن إحداهما حالتها مستقرة في حين الأخرى في حالة حرجة.

وأكدت أن القرارات التي صدرت أمس الأول، حيال القادمين إلى البلاد استدعى إصدارها انتشار المرض، وأنه صدر تعميم بشأن التقيد بوسائل الوقاية الصحية الشخصية في صالونات الحلاقة والنوادي الصحية والتنبيه على جميع المقاهي بمنع تداول النرجيلة "الشيشة" في الوقت الراهن حرصاً من الوزارة لعدم انتشار المرض وتأمين سلامة المجمتع.

تحديث الإجراءات

وذكرت أنه تم تحديث الإجراءات الاحترازية بخصوص ظهور فيروس كورونا المستجد، وذلك للوضع الوبائي الصحي العالمي والتداعيات المترتبة على انتشار الفيروس، إذ سيتم تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية على كل من الدول الآتية وهي مصر وسيرلانكا ولبنان وأذربيجان وتركيا وجورجيا والهند وبنغلادش والفلبين وسورية، مؤكدة أنها إجراءات احترازية مؤقتة إلى حين الوقوف على الوضع الوبائي الصحي العالمي.

وشددت على أن اختيار الدول تم بناء على عدة معايير مثل سرعة انتشار المرض ووجود تجمعات بشرية كبيرة في هذه المنطقة ووجود حالات مؤكدة متوطنة داخل البلد وأيضا تقييم النظام الصحي والمعلومات التي ترد إلينا من منظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الصحي الوبائي العالمي.

ولفتت إلى أنه تم أمس تسلم محجر الجون وجارٍ تجهيزه من خلال التنسيق مع مختلف جهات الدولة تحسباً لاستقبال أي قادمين ممن تنطبق عليهم الشروط الحجر الإلزامي، مشددة على الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة بالدولة والتواصل مع الخط الساخن لأي استفسار.

خروج حالة

وأفادت المضف بأن هناك حالة واحدة خرجت من الحجر الصحي من الخيران، بعد التأكد من سلامتها وانتهاء الحجر الإلزامي، خصوصاً أن هذه الحالة كانت ملتزمة بمدة الحجر ١٤ يوماً ولم يتم ظهور أي أعراض عليها، مشيرة إلى أن أي حالة يتم انتهاء مدة الحجر الصحي يتم أخذ مسحة أخرى قبل الخروج وعندما تظهر النتيجة سلبية ولا توجد أي أعراض يتم السماح لها بالخروج من الحجر الصحي.

وقالت المضف، إنه على الرغم من إصدار قرار وزارة الصحة فقد تم التنسيق مع الطيران المدني بشأن إحضار شهادة الخلو من فيروس كورونا على الوافدين ابتداءً من الثامن من مارس الجاري بعد التنسيق مع الطيران المدني.

وأوضحت المضف أن جميع المنافذ منذ اليوم الأول لتطبيق الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا طبقت جميع الإجراءات في كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية من خلال الطواقم الطبية لفحص الداخلين للبلاد.

وبشأن شهادة خلو من الفيروس، ذكرت أنه على القادمين إلى الكويت إجراء الفحوصات الخاصة من مختبر معتمد، واعتماد هذه الشهادة حسب تعميم الطيران المدني من سفارة الكويت في ذلك البلد.

وبالنسبة للقادمين إلى الكويت، أشارت إلى أنه يتم فحصهم مرة أخرى وإعادة تقييمهم وفي حال ثبوت عدم وجود أي أعراض لهم يتم إجراء المراقبة الصحية مدة ١٤ يوماً أي إن القادم يقوم بأعماله اليومية مع الحد من أي نشاط غير لازم.