تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بنسب واضحة وبعد جلستين من النمو الكبير خسر أمس مؤشر السوق العام نسبة 0.85 في المئة أي ما يعادل 50.22 نقطة ليقفل على مستوى 5842.22 نقطة وسط تراجع السيولة إلى مستوى 42.4 مليون دينار تداولت 178.7 مليون سهم عن طريق 9014 صفقة.

وتم تداول 127 سهماً ربح منها 40 وانخفضت أسعار 74 في حين استقر البقية دون تغير، وكان الضغط عن طريق مكونات السوق الأول التي كبدت مؤشرها حوالي نقطة مئوية أي 63.63 نقطة ليقفل على مستوى 6452.34 نقطة بسيولة جيدة قاربت 38 مليون دينار تداولت 74.4 مليون سهم عن طريق 6352 صفقة.

Ad

وسجل مؤشر رئيسي 50 خسارة أقل بأكثر من نصف نقطة مئوية عن سابقه وكان تراجعه بنسبة 0.4 في المئة أي 19.11 نقطة ليقفل على مستوى 4744.91 نقطة وبسيولة محدودة جداً هي أقل سيولة لهذا المؤشر منذ إطلاقه بداية الشهر الماضي توقفت عند 3.6 ملايين دينار تداولت 83.8 مليون سهم عن طريق 2000 صفقة فقط.

جني أرباح الارتداد

ساهمت عدة عوامل في رسم اللون الأحمر في مؤشرات البورصة الكويتية، أمس، كذلك بعضها أثر في الأسواق المالية الخليجية، كان أبرزها في السوق الكويتي بقوة الارتداد وبحوالي 7 في المئة خلال جلستين، وسط تراجع مؤشرات الأسواق المالية الأميركية التي تعتبر قياساً مهماً لاتجاهات الاقتصاد العالمي بشكل نسبي وحجم الطلب على النفط لتخف حدة التفاؤل التي طغت في جلسات الارتداد واكبها حاجة معظم أسهم السوق الأول الي التصحيح وجني الأرباح خصوصاً لمن استفاد واشترى قرب القيعان التي حققتها جلسة الأحد الماضي.

ووسط حراك مضاربي أكثر في السوق الرئيسي تراجع الاهتمام بالسوق الرئيسي وتراجعت سيولته بقوة وتوقفت عند أدنى مستوياتها، وكان الأفضل نشاطاً سهم الأهلي المتحد بتداولات بأكثر من 30 مليون سهم تلاه سهم مستثمرون الذي ربح 5 في المئة وبنشاط مقارب، وكان بيتك ثالثاً ليتفوق السوق الأول بالسيولة والنشاط.

وكانت أسهم الوطني وزين من ضمن العشرة الأفضل نشاطاً كذلك، بينما سيطرت أسهم السوق الأول على المراكز العشرة الأفضل سيولة لتنتهي الجلسة حمراء وسط حالة من التفاؤل على الرغم من خسائر أسهم قيادية كبيتك وأجيليتي وزين وربح سهم المباني بنمو بأربعة فلوس.

وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية باستثناء مؤشر سوق مسقط الذي سجل نمواً محدوداً، وكان الخاسر الأكبر مؤشر سوق أبوظبي بنسبة كبيرة تجاوزت 2.8 في المئة تلاه مؤشر دبي بنسبة 2.2 في المئة وسجلت بقية الأسواق خسائر محدودة على الرغم من نمو أسعار النفط وتجاوز برنت مستوى 52.5 دولاراً للبرميل.