عوض: عودة النشاط المحلي أفضل خطة لتجهيز الأزرق
«الآسيوي» يكثف اجتماعاته لحسم مصير التصفيات وسط ترقب كويتي
في حين فضل مدير منتخب الكويت لكرة القدم فهد عوض عودة النشاط المحلي، من أجل تجهيز الأزرق للمنافسات الآسيوية المزدوجة، كثف الاتحادان الدولي والآسيوي اجتماعاتهما من أجل حسم مصير التصفيات، وسط توجه عام لتأجيلها؛ لدواعي انتشار فيروس كورونا.
أكد مدير المنتخب فهد عوض ان عودة النشاط ومزاولة الأزرق لتدريباته، استعدادا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023، لن تكون إلا بقرار من اللجنة الأولمبية الكويتية، وبموافقة وزارة الصحة، بما يوفر أعلى درجات الأمان للاعبين خلال التدريبات والاستعداد للفترة المقبلة.وأضاف عوض أنه درس مع الاتحاد أمر تجهيز الأزرق لمواجهتي استراليا والأردن، وسط صعوبة في الاستقرار على خطة بعينها، خصوصاً أن توفير مباريات ودية في معسكر قطر، والذي تم اقتراحه من قبل، سيكون أمرا صعباً جداً في الوقت الحالي، مشيرا إلى ان قناعته الشخصية حال اقتراب مواجهات المنتخب في التصفيات، أن يعود النشاط المحلي، حيث إن التجهيز من خلال مباريات الدوري، وكأس الأمير أفضل من مزاولة التدريبات من دون توفير احتكاك قوي للاعبين. وعلى صعيد الوضع القائم فيما يخص إقامة الجولات المقبلة من التصفيات الآسيوية، تترقب الأوساط الكويتية مصير الاجتماعات، التي حددها الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الحالية من أجل حسم مصير التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023، إلى جانب منافسات الأندية الأبطال في النسخة الحالية، وسط تفشي فيروس كورونا في بعض الدول.
وجرى أمس اجتماع بين الاتحادين الدولي والآسيوي في زيورخ لمناقشة الوضع الراهن، في حين يقام في قطر غدا اجتماع آخر للاتحاد الآسيوي مع بعض ممثلي الأندية المشاركة في دوري الأبطال، على أن يقام الأحد المقبل اجتماع مماثل، في حين يقام اجتماع للجنة الطوارئ بالاتحاد الآسيوي بمشاركة الكويت الثلاثاء المقبل في نيودلهي. وقال مصدر في الاتحاد الكويتي، لـ"الجريدة"، إنه تم التواصل مع أصحاب القرار في الاتحاد الآسيوي لاستيضاح الموقف فيما يخص تأجيل مباريات الأزرق المقبلة في التصفيات الآسيوية، لاسيما مواجهة أستراليا المقبلة، والتي تليها أمام الأردن، ليأتي الجواب بأن التأجيل لن يكون إلا بقرار من الاتحاد الدولي وبعد التنسيق مع الاتحادات المعنية.وأشار المصدر إلى أن قرار التأجيل لن يكون منصبا على مباريات بعينها، بداعي انتشار فيروس كورونا في بعض البلدان، مؤكدا في الوقت نفسه أن التأجيل فيما يخص مباريات التصفيات هو القرار الأقرب، وسط تعامل جدي من الجميع لمواجهة فيروس كورونا. وذكر أن التواصل قائم مع الاتحادين الأسترالي والأردني، لجس النبض فيما يخص الاستضافة المحتملة للأزرق خلال الشهر الحالي، والتدابير المتبعة في مثل الظروف القائمة.وبين أن سلامة اللاعبين أولوية داخل الاتحاد الكويتي، بعيدا عن الحسابات المعقدة الناتجة عن تأجيل مباريات التصفيات الآسيوية.وعن مستقبل المسابقات المحلية في الكويت، قال المصدر ان السيناريوهات التي نوقشت خلال الفترة الماضية كثيرة، ومن بينها إنهاء الموسم الحالي على وضعه الحالي، على أن يتم ترحيل الجولات الحالية من الدوري إلى بداية الموسم المقبل، ودمج المسابقتين كما حدث عام 2003، وسط تهديدات صدامية آنذاك.واعترف أن الوضع الحالي، والتعامل الجدي من الكويت مع فيروس كورونا قد يستدعي مزيدا من الوقت من أجل استئناف المسابقات، مشيرا إلى أن العودة، حسب الاجتماعات الأخيرة التي جرت داخل الاتحاد، قد تكون 20 مارس الجاري، حال صارت الأمور على خير فيما يخص السيطرة على فيروس كورونا.