«الأهلي» يحظى بتقدير مفوضية الأمم المتحدة لـ«اللاجئين»
ساهم في دعم خطة المساعدة الإقليمية لفصل الشتاء 2019-2020
في إطار التزامه المتواصل بدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية، أعلن البنك الأهلي الكويتي أمس مساهمته في دعم خطة المساعدة الإقليمية لفصل الشتاء للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2019-2020.وبحسب تقديرات المفوضية، فإن حوالي 4.1 ملايين نازح داخلي سوري وعراقي ولاجئين من جنسيات أخرى بحاجة إلى مساعدة إضافية هذا الشتاء في كل من مصر والعراق والأردن ولبنان وسورية. وبالنسبة للكثيرين، فإن هذا هو فصل الشتاء التاسع على التوالي الذي سيقضونه بعيداً عن أوطانهم، ويواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، ويتعرضون لظروف الطقس القاسية.
ولاشك أن المساهمة الأخيرة من البنك الأهلي الكويتي ستساعد المفوضية في إمداد النازحين واللاجئين بمواد الإغاثة الأساسية والموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس، مثل البطانيات العالية التدفئة والملابس الشتوية والمساعدة النقدية. كما ستدعم هذه المساهمة جهود ترميم مآوي اللاجئين وتحسينها لتمكينها من مقاومة العوامل الجوية. وستشكل كذلك مصدر دعم رئيسي لإدخال تحسينات على شبكات الصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية، وذلك في المعسكرات والمخيمات العشوائية للاجئين. وقد قام نادر النقيب، مسؤول شراكات القطاع الخاص لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، وفريقه بزيارة البنك الأهلي الكويتي لتقديم الشكر إلى فريق البنك على هذه المساهمة النبيلة. وكان فوزي الثنيان، المدير العام لشؤون مجلس الإدارة في استقبال الوفد الزائر، وتسلم خطاب الشكر والتقدير.وتأتي هذه الشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تماشياً مع جهود البنك المستمرة لإحداث فرق في المجتمعات التي يعمل فيها. ويذكر أن البنك قد تعاون في السابق مع المفوضية في حملة «خطوة خير- 2 مليار كيلومتر إلى الأمان» سعياً منه إلى حث أفراد المجتمع على اجتياز المسافات تضامناً مع اللاجئين.