أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة الطلابية، الناطق الرسمي باسم وزارة التربية فيصل مقصيد أنه تم استكمال تجهيز العيادات المدرسية في جميع مدارس البلاد، موضحا أن وزارة الصحة ستعمل على توفير جميع احتياجات العيادات المدرسية من هيئات تمريضية وأدوات ومعقمات قبل بدء الدوام المدرسي.

وقال مقصيد لـ"الجريدة" إن "التربية" ستتبع مبدأ الشفافية في التعامل مع موضوع الدوام المدرسي في ظل الأوضاع الصحية السائدة حاليا وما يخص انتشار فيروس "كورونا"، لافتا إلى أن "الصحة" والجهات المعنية الاخرى في الدولة متعاونة إلى أبعد حد في سبيل المحافظة على صحة وسلامة الجميع، ومنهم الطلبة.

Ad

وأضاف أن "التربية" اتخذت عدة اجراءات للمساهمة في تقليل فرص انتقال العدوى، إذ قررت الغاء التجمعات بشكل كامل داخل المدارس، وإلغاء طابور الصباح والمقاصف المدرسية، حيث سيتم توفير عملية البيع في الأجنحة لتقليل فرص تجمع الطلبة.

وأشار إلى أن تقنين الفرص سيكون من خلال تقسيم الطلبة، بحيث تعطى الفرصة لمجموعة من الصفوف وتعطى فرصة اخرى في وقت آخر للمجموعة المتبقية، فعلى سبيل المثال سيعطى طلبة الصفين السادس والسابع المتوسطين فرصة بعد الحصة الثانية، بينما تعطى الفرصة لطلبة الصفين الثامن والتاسع بعد الثالثة، وهكذا في جميع المراحل الدراسية، حتى يتم تقليل عدد الطلبة في الساحة وتقليل فرص التجمع أكثر.

وذكر مقصيد أن التواصل والاجتماعات مستمرة مع وزارة الصحة حيث تم تزويد "التربية" بمجموعة من الملاحظات والارشادات الجديدة، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع مع وكيل التعليم العام ومديري المناطق التعليمية لتوضيح الاجراءات الاحترازية الجديدة، لينقلوها بدورهم إلى مديري المدارس والادارات المدرسية لتطبيقها في مدارسهم مع عودة الطلبة.

فحص حراري

وذكر أنه تم الطلب من وزارة الصحة توفير جهازَي فحص حراري حديثين بكل مدرسة، حتى تتمكن المدارس من فحص الطلبة، لافتاً إلى أنه وفق الإجراءات سيتم وضع الطالب الذي يثبت وجود حرارة لديه في العيادة إلى حين استدعاء ولي أمره لنقله إلى المركز الصحي واتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.

وأوضح مقصيد أن عملية قياس حرارة الطلبة ستتم داخل الفصول المدرسية وليس عند دخولهم إلى المدرسة لمنع تجمع أعداد كبيرة، لاسيما أن في كل مدرسة أعداداً لا تقل عن 500 طالب، مشيرا إلى أن مسؤولي "الصحة" سيقومون بتفقد العيادات المدرسية الأسبوع المقبل للتأكد من جاهزيتها.

وحول تمديد تعليق الدوام المدرسي إلى ما بعد 15 الجاري، أكد مقصيد أن قرار مجلس الوزراء كان واضحا بتعطيل المدارس أسبوعين بدءا من الأول من مارس، وحتى الآن القرار سارٍ، ومسألة تمديد تعطيل الدراسة من عدمه تعتمد على تطورات الوضع الصحي في البلاد، وهو في النهاية قرار تختص به وزارة الصحة ومجلس الوزراء، وهناك تنسيق دائم مع "التربية" في هذا الخصوص، مشددا على أنه حتى اللحظة ليس هناك أي تعديل على القرار.