الكويتيون في المحاجر خط الدفاع الأول ضد «كورونا»
تكاتف الجهود الحكومية والتطوعية يثمر نجاحاً كبيراً في تنفيذ الإجراءات الاحترازية بالكويت والخيران
المحاجر الصحية خط الدفاع الأول ضد فيروس "كورونا" مشهد يجسد الجهود الحكومية، ممثلة بوزارات الدولة المعنية (الصحة والداخلية والتجارة والشؤون)، وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى لمكافحة الفيروس العالمي.تضافر الجهود الحكومية ساهم في إنجاح خطة الدولة للتصدي لهذا الفيروس، حيث تحول فندق الكويت، ومحجر منتزه الخيران إلى خلايا نحل اختلفت في تخصصاتها، ونجحت في تحقيق هدف واحد هو تأمين سلامة المواطنين القادمين من الدول المصابة بالفيروس من جهة، والعمل على سلامة المواطنين من خلال وقايتهم من انتشار "كورونا" من جهة أخرى.
أطباء وممرضون ورجال أمن وطوارئ طبية ومتطوعو مؤسسات المجتمع المدني يعملون على مدار الساعة من خلال نظام النوبات، للسهر على راحة نزلاء فندق الكويت ومنتزه الخيران، في مشهد جسّد تلاحم أبناء الكويت ضد هذا الفيروس.تباشير الفرح بانفراجة قريبة بالوضع الصحي في البلاد ربما باتت قاب قوسين أو أدنى من الظهور على السطح، بعدما تم الإفراح عن حالتين من العزل الصحي كانتا في حجر الخيران، وهذا يبعث الأمل بإعلان "الصحة" قريباً عن حالات تم شفاؤها، بعدما أعلن ذلك وزير الصحة د. باسل الصباح أمس الأول.الطواقم الطبية ورجال الأمن انتشروا في كل مكان في هذه المحاجر، فهذا يداوي المرضى، وذاك يحرس المحجر الصحي، وآخر يلبي طلبات النزلاء، والمتطوعون يساندوهم من كل جانب... مشهد جسد تلاحم الكويتيين وتكاتفهم في وجه الفيروس، الذي بات يغزو العالم.سواعد أبناء الكويت رسمت لوحة وطنية وجميلة أعادت للأذهان فزعة الكويتيين إبان الظروف المختلفة التي تمر بها البلاد، حيث يؤكد الكويتيون وأبناء البلد، في كل مرة، أنهم أهل للمسؤولية الوطنية.