يستعد الفنان عبدالله الخضر للمشاركة في فيلم سينمائي جديد من تأليف وإخراج صادق بهبهاني، والمقرر عرضه في موسم عيد الفطر المقبل، ويجري الآن التفاوض مع عدد من النجوم للعمل ضيوف شرف، فيما يؤدي هو دور البطولة.وقال الخضر لـ"الجريدة"، إن العمل السينمائي المرتقب يتناول قضية درامية مهمة ويعالجها بعمق وبصورة شديدة التميز لمخرج ومؤلف مخضرم، مما دفعه لخوض التجربة لتكون الخطوة السينمائية التالية التي تعزز وتواصل نجاح فيلمه الأخير"The End" الذي جسد فيه دور الضابط الفاسد "بشار" في مواجهة صديقه محمد الحملي الذي تصدى لتأليف وإخراج العمل إلى جانب مشاركته بالبطولة.
مسرح العيد
وعلى خشبة مسرح العيد كشف الخضر عن مشاركته بدور الجوكر الشرير في مسرحية "سبايدر مان" التي جرى عرضها على مسرح دار المهن الطبية لـ 6 أيام متتالية بحضور لافت، بالتعاون مع زملائه الفنانين محمد الحملي، وعبدالرحمن الفهد، وعبدالله الرميان، وجمال الشطي، وحسين المهنا، وعبدالعزيز السعدون، وعبدالله الشطي، وعيسى جمعة، والمسرحية من تأليف نايف الراشد، وإخراج محمد الحملي.وأضاف أن المسرحية تواصل عروضها في أبريل المقبل بالكويت قبل الخروج في جولة خليجية بعد عيد الفطر، الذي سيشهد عرض مسرحية "موجب" التي تخرج للمرة الأولى في جولة خليجية بقطر والسعودية بعد عامين من العروض المحلية الناجحة والمستمرة.فوازير رمضان
ويعود الخضر في عمل تلفزيوني ذي تاريخ كبير توقف قبل 20 عاماً، وهو فوازير "سينمائيات"، الذي عرضه تلفزيون الكويت في نهاية التسعينيات، الذي يجري إنتاج جزء جديد منه بعنوان "سينمائيات 2"، من تأليف مجموعة من الكتاب الشباب بقيادة الفنان عبدالعزيز المسلم وهم المؤلفون محمد الكندري، ومحمد النشمي، وخليفة الفيلكاوي، ومن إخراج نواف الشمري، ويشارك في بطولته عبدالله الخضر، وانتصار الشراح، ومحمد الحملي، وهيا الشعيبي، وإبراهيم الشيخلي، وعثمان الشطي، وفاطمة العلوي، وهيام الحسن، وعبدالله الحمادي، وناصر البلوشي .وأوضح الخضر أن "سينمائيات 2" يعود بشكل جديد ومتطور سيبهر الجمهور، ويطرح مسابقات يومية حول الأفلام العربية والعالمية، معرباً عن سعادته بالعمل الذي يحمل العديد من الذكريات الجميلة لجيل كامل ارتبط به وتربى عليه واستمتع به.الدراما التلفزيونية
وعن دوره في مسلسل "رحى الأيام"، قال الخضر، إنه يجسد شخصية "نوخذة"، في العمل الذي يناقش تاريخ الكويت في ستينيات القرن الماضي، موضحاً أنه يجمع في شخصيته بالعمل بين الكوميديا التي يجيدها ويمتلك أدواتها بمهارة إلى جانب التراجيديا، التي يفرضها العمل باعتباره دراما تراثية في فترة مهمة مرت بها البلاد.