استغربت النائبة صفاء الهاشم قرار «الدفاع المدني»، الذي طالب بعمل فحوص طبية لكل من يريد الدخول الى الكويت من الدول الموبوءة، بعد تاريخ 8 الجاري، مشيرة الى أن «ما نمرّ به الآن يتعلق بالأمن القومي، ويجب تطبيق القرار فورا بدلا من انتظار هذا التاريخ». وقالت الهاشم، في تصريح بمجلس الأمة، أمس، إن «رقم الحالات المصابة أو المشتبه فيها يرعبني مقارنة بحجم الكويت مع بقية دول المنطقة، ويعتبر غير طبيعي، ويتعلق بالأمن القومي، ويجب ألا تكون هناك أي مراعاة أو محاباة سياسية لأي دولة موبوءة».
وطالبت بعدم إدخال أي مقيم خرج من الكويت، «لأننا في مرحلة نحتاج فيها إلى تأمين الموجودين داخلها، ولا تتحمل المحاجر الأرقام التي ستأتي إليها»، مستغربة قيام وزارة الصحة بطلب شهادة طبية معيّنة تؤكد الخلو من «كورونا» من مختبرات معتمدة لدى السفارة في مصر.
فريق طبي
وقالت إن «الصحة»، سابقا، أرسلت فريقا طبيا يفحص الكويتيين القادمين من إيران وهم في إيران التي رفضت نزوله المطار، متسائلة: «لماذا لا يتم فعل هذا الأمر في مصر، خاصة أنني لا أضمن أن الكل لديه مختبر معتمد لدى السفارة يأتي بشهادة طبية تؤكد خلوه من مرض كورونا؟»، مطالبة بالعمل أسوة بما اتخذته المملكة العربية السعودية التي قطعت دابر الشك من خلال منعها «العُمرة» عن أشرف مكان وهو مكة، «هذا أمن قومي لا يوجد فيه مجاملات سياسية».وأعربت الهاشم عن خالص شكرها لصاحب السمو على مكرمته الجميلة لأبنائه العاملين على تأمين الكويت من فيروس كورونا، ولوزراء الصحة والداخلية والتجارة، وجميع موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص «لدرجة أنهم جعلونا نحس أنه لا توجد أزمة».وبدوره، طالب النائب د. عبدالكريم الكندري بألا تتزامن عودة المدرسين للعمل مع الطلبة، مبينا أنه «للوقوف على الاستعدادات الوقائية من فيروس كورونا داخل المدارس وعدم ظهور أعراضها على المدرسين الأجانب القادمين من السفر، يجب تأخير عودة الطلبة أسبوعاً إضافياً عن المدرسين ضمانا وحيطة من أجل سلامة الجميع».