أكد نائب رئيس اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية د. عبدالمحسن الخرافي أهمية الدور التنسيقي للاتحاد، مقترحا تكوين فريق عمل ثلاثي لإيصال الدعوة للعمل التطوعي عن طريق تسجيل جهتين او ثلاث من الجمعيات الخيرية للمتطوعين والتركيز على الجانب الإعلامي والتواصل الاجتماعي والاستعانة بجمعية المعلمين وتوظيف جهودهم.

جاء ذلك خلال الجلسة المفتوحة لمناقشة دور الجمعيات والمبرات الخيرية المفترض لمواجهة الظروف الصحية التي تمر بها الكويت والتي نظمها اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية بمشاركة 38 جمعية ومبرة خيرية بحضور مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هدى الراشد.

Ad

وأشاد الخرافي بالدور الحكومي الكبير، قائلا: نحن نجتمع لنكمل الجهود الرسمية بالجهود الأهلية ونوصل ما نستطيع وننظم ونكمل، وهما جناحان تطير بهما الكويت والعمل الخيري وهذا سبب منح صاحب السمو لقب قائد الإنسانية والكويت لقب مركز للعمل الإنساني.

بدوره، تحدث المدير التنفيذي لاتحاد المبرات والجمعيات الخيرية عبدالله الحيدر عن الدور المفترض للجمعيات والمبرات الخيرية وهو التركيز على التوعية والتثقيف الشرعي والإيماني والصحي وفتح مقرات المبرات والجمعيات الخيرية لأي استفسار او دعم معنوي وكذلك التفقد الدائم عن طريق الهواتف النقالة للأسر المشمولة برعاية الجمعيات وفتح سجل يتم من خلاله تدوين أسماء الراغبين في العمل التطوعي من الجنسين، وكذلك إنشاء مجموعة واتساب لمتابعة مستجدات الدعم المعنوي.

ومن جهته، قدم المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د. بدر الصميط ثلاثة مقترحات لمحاصرة المرض هي توفير المتطوعين، حيث قدمت الجمعية الطبية 2000 متطوع ومتطوعة متخصصين، وأن يكون العمل الإعلامي عن طريق مصدر واحد حكومي مثل الرسائل الإعلامية لنفي الشائعات وإزالة التهويل وتوفير الاحتياجات اللوجستية والخدمات.