انقلبت موازين القوى داخل السباق الديمقراطي لاختيار منافس للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، بعد اقتراع «الثلاثاء الكبير»، الذي شاركت فيه 14 ولاية وجزر ساموا الأميركية والديمقراطيون في الخارج، للتنافس على 1357 مندوباً يشكّلون ثلث أصوات المندوبين الذين سيختارون المرشح النهائي للحزب الديمقراطي في المؤتمر الوطني للحزب في يوليو.وبعدما كان سيناتور فيرمونت اليساري بيرني ساندرز في الصدارة، وكانت حملة جو بايدن على شفير الانهيار، تمكّن النائب السابق للرئيس أوباما من العودة بقوة إلى الواجهة، مستنداً إلى قوة الدفع التي حققها في ساوث كارولينا وانسحاب ثلاثة مرشحين من التيار المعتدل لمصلحته، واصطفاف التيار الوسطي والمعتدل خلفه.
ومعتمداً على أصوات الأميركيين الأفارقة وكبار السن، أظهرت النتائج الجزئية فوز بايدن بـ9 وربما بـ10 من تلك الولايات، وكشفت نتائج أولية حصوله على 178 مندوباً، مقابل 153 لساندرز، و8 لمايكل بلومبرغ الذي صرف 500 مليون دولار وأعلن انسحابه في وقت لاحق بعد خسارة مذلة، مقرراً دعم بايدن.
أخبار الأولى
«الثلاثاء الكبير» يقلب الموازين الديمقراطية
05-03-2020