أليسيا فيكاندر تحضر عروض أزياء عابرة للعصور في متحف اللوفر

تقدمت الممثلة أليسيا فيكاندر الحضور من نخبة المشاهير وهوليوود، عندما رافقت جوقة من 200 شخص يرتدون ملابس من حقبات زمنية مختلفة من القرن الخامس عشر حتى خمسينيات القرن الماضي،عرض أزياء دار "لوي فويتون" في متحف اللوفر بختام أسبوع الأزياء الجاهزة في باريس.

يذكر، أن فيكاندر ولدت في غوتنبرغ في السويد عام 1988، وبدأت التمثيل بعد أن أجبرتها الإصابة على أن تعيد النظر في مهنة الرقص، حيث حظيت بالاهتمام بعد ظهورها لأول مرة عام 2005 من خلال سلسلة إذاعية على التلفزيون السويدي.

وسطع نجمها عام 2007 ، من خلال دورها في السلسة التلفزيونية "Second Avenue"، فيما كانت قفزتها الكبيرة إلى الشاشة الكبيرة عام 2009.

ومن حينها ظهرت في العديد من المشاريع رفيعة المستوى ومن ضمنها آنا كارنينا و" Ex Machina "،

و"he Danish Girl" ، وغيرها من الأعمال، وقد حصلت على الأوسكار كأفضل ممثل مساعد في فيلم The " Danish Girl".

وعودة الى العرض،استعان نيكولا غيسكيير، مصمم الأزياء النسائية في هذه الدار الفرنسية العريقة، بميلينا كانونيرو، مصممة الأزياء في أفلام ستانلي كوبريك، والتي عملت خصوصا على تصاميم فيلم

"ايه كلوك وورك أورانج" و"باري ليندون" و"شاينينغ".

وعند المنصة التي أقيمت في قلب الباحة المربعة بمتحف اللوفر في يوم الإغلاق الأسبوعي لهذا المعلم الشهير، قدم المصمم مزيجا لافتا من العصور والأساليب والمواد في هذه المجموعة الاستثنائية.

وجمع عرض الأزياء هذا طرازات من الأثواب الفضفاضة من القرن التاسع عشر مع سترات سائقي الدراجات النارية، إضافة إلى سترة بزة رسمية مع حشوات عريضة للكتفين وسروال بسحاب مع جزمات تزلج، في امتزاج غريب يعطي قطع ملابس متناغمة وعصرية.

وحضرت في الصف الأول كوكبة من النجوم، بينهم الممثلات ليا سيدو وفلورنس بيو وأليسيا فيكاندر، خلال هذا العرض الذي قدم خلاله المصمم نيكولا غيسكيير طرازات جديدة لحقائب "فويتون كيبال" الكلاسيكية، فضلا عن مجموعة جديدة من حقائب التسوق المصغرة.

وجرت الاستعانة بموسيقى أُلفت خصوصا للعرض من جانب وودكيد وبرايس ديسنر، وهي بعنوان "320"، أي مجموع السنوات في هذه الموسيقى من النمط الباروكي، والتي تضم مقطوعات لنيكولا دو غرينيي المؤلف الذي عاصر باخ دون تحقيق شهرة في تلك الحقبة.

وقال نيكولا غيسكيير، في رسالة استهلالية للعرض، "مفهوم الزمن أساسي في عالم الموضة. كنت أريد تمكين العصور الغابرة من معاينة عصر آخر هو زمننا الحاضر".

وتدعم دار "لوي فويتون" هذه السنة معرضا عن الزمن والموضة ينطلق في نيويورك مايو المقبل احتفالا بالذكرى السنوية الخمسين بعد المئة لمتحف "متروبوليتان".