الأسواق العالمية ترتفع و«داو جونز» يقفز 4.53%
صعدت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات أمس الأول وسط تفاؤل بشأن احتواء «كورونا»، فضلاً عن موافقة الكونغرس في الولايات المتحدة على تخصيص تمويل لمواجهة تداعيات الفيروس، مما أدى إلى تعزيز ثقة الأسواق في قدرة الدول على التصدي للمخاطر الناجمة عنه. وقفز مؤشر «داو جونز» بنسبة 4.53 في المئة أو بنحو 1173 نقطة إلى 27091 نقطة، كما صعد مؤشر «S&P 500» ما نسبته 4.22 في المئة أو 126 نقطة لينهي تداولاته عند 3130 نقطة، كذلك «ناسداك» بنحو 3.85 في المئة أو بمقدار 334 نقطة إلى 9018 نقطة.وفيما يتعلق بالأسواق الأوروبية، صعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 1.4 في المئة أو بمقدار خمس نقاط إلى 386 نقطة.كما ارتفع «فوتسي» البريطاني بنحو 1.5 في المئة «+97 نقطة» إلى 6815 نقطة، و«داكس» الألماني بنسبة 1.2 في المئة «+142 نقطة» عند 12127 نقطة، وكذلك «كاك» الفرنسي 1.33 في المئة «+71 نقطة» إلى 5465 نقطة.
وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، بعد المكاسب الكبيرة التي سجلتها نظيرتها الأميركية، ووسط ترقب آخر التطورات المتعلقة بتفشي فيروس «كورونا».ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في اليابان إلى مستوى 300 شخص، فيما لا يزال عدد الوفيات مستقراً عند ستة أشخاص. وصعد سهم شركة الأدوية «تاكيدا فارماسيوتيكال» بنحو 3.5 في المئة، بدعم من إعلان الشركة تطوير عقار يعالج فيروس «كورونا»، وأسهم هذا الارتفاع في دعم شركات قطاع الأدوية. وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 1.1 في المئة إلى 21329 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.9 في المئة إلى 1516 نقطة. أيضاً، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات، بدعم من مكاسب أسواق الأسهم العالمية، ومع زيادة الجهود الصينية لمكافحة انتشار «كورونا».وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 2 في المئة عند 3072 نقطة وهو أعلى مستوى منذ إغلاق جلسة العشرين من يناير، وصعد «شنتشن المركب» بنسبة 1.8 في المئة إلى 1929 نقطة.وقفز مؤشر «سي إس آي 300» بنحو 2.2 في المئة إلى 4207 نقاط، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2018، كما يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2015. وقال نائب وزير المالية الصيني شو هونغ تساي، في إفادة صحافية أمس، إن بلاده خصصت 110.48 مليارات يوان «15.93 مليار دولار» لتمويل جهود متعلقة بفيروس كورونا اعتباراً من الرابع من مارس الجاري. وأضاف أن الصين ستضمن سلاسة عمل الحكومات المحلية في ظل تفشي الفيروس، وأن وزارة المالية ستؤمن الاحتياجات المالية لإقليم هوبي، وهو بؤرة تفشي المرض.وشهدت الصين ارتفاعاً في عدد الحالات الجديدة أمس خصوصاً في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي، التي يعتقد أن الفيروس ظهر لأول مرة بسوق فيها أواخر العام الماضي.