أزمة كمامات تلاحق الطلبة الكويتيين في فرنسا

لاحقت أزمة الكمامات التي تمر بها فرنسا في الوقت الحالي العديد من الطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف جامعاتها، بسبب خلو العديد من أماكن البيع منها نظرا لقرارات صدرت مؤخرا من الجهات المعنية بالدولة بعدم بيعها، وذلك حتى لا ينتشر الذعر والهلع في جميع أرجاء المدن الفرنسية.

وفي تفاصيل الأزمة أنه ذهب العديد من الطلبة إلى مختلف الصيدليات في فرنسا لشراء الكم الكافي من الكمامات للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، لكن الامر الذي لم يكن في حسبان الطلبة هو أن الصيدليات أصبحت تضع لافتة على الزجاج الأمامي لواجهة المحل الخاص بالبيع مكتوب عليها "لا نبيع الكمامات".

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة جمهورية فرنسا والدول المجاورة عبدالله العجمي، شراء الاتحاد كميات من الكمامات، نظرا لاحتكار الكمامات في فرنسا وأوروبا، ويأتي ذلك انطلاقا من وجوب قيام "الاتحاد" بدوره التوعوي تجاه الطلبة المبتعثين في فرنسا والدول المجاورة.

وأوضح العجمي في تصريح صحافي لـ"الجريدة" أن "الكمامات تم شراؤها ليتم توزيعها على جميع الطلبة في فرنسا والدول المجاورة"، مؤكدا ضرورة الابتعاد عن أماكن التجمعات، وعدم التردد في التواصل مع الجهات الكويتية في فرنسا في حال طلب المساعدة أو الاستفسارات حول هذا الموضوع على الارقام التالية: 0033147235425 - 0033670673834"، وأن الاتحاد يقف بجانب الجموع الطلابية في الأزمة والعمل على الارشاد والتوعية الصحيحة.

ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية والبرامج في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جمهورية فرنسا مالك العنزي: "بمناسبة الاعياد الوطنية قام الاتحاد الوطني فرع فرنسا والدول المجاورة بنشاطه السنوي في ديزني لاند، بحضور عدد من الطلبة والطالبات الدارسين في فرنسا".

وذكر العنزي في تصريح صحافي امس، "خلال فتره النشاط تم التنسيق مع المكتب الثقافي ممثلا برئيس المكتب الثقافي د. يعقوب الشمري، وعقد اجتماع ولقاء مفتوح بين الطلبة وموفدي وزارة الصحة ورئيس المكتب الثقافي للتباحث في الأمور ذات الاهتمام المشترك".