«التربية»: إجراءات احترازية تحسباً لاستئناف الدراسة

أكدت وزارة التربية عمل جميع القطاعات المعنية لعودة الطلاب إلى المدارس، من خلال الإجراءات الاحترازية وتنظيف وتعقيم المدارس.

وقال الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان إن الوزارة قامت بالترتيبات اللازمة والإجراءات الاحترازية، من خلال توفير المطهرات والمنظفات لتعقيم جميع الفصول الدراسية والمرافق التعليمية، وتجهيز العيادات بالمعدات اللازمة للقيام بدورها عند عودة الطلبة إلى المدارس.

جاء ذلك في اجتماع عقده صباح أمس، بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية رجاء بوعركي، ومديري عموم المناطق التعليمية ومدير إدارة التعليم الديني، لمناقشة استعدادات وخطط وزارة التربية لمواجهة أزمة "كورونا".

من جهته، شدد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الناطق الرسمي باسم "التربية" فيصل مقصيد على "حرص الوزارة على تأمين الوقاية الصحية للطلاب والهيئة التعليمية والإدارية في المدارس، قبل استئناف الدراسة، حفاظا على صحتهم، والتي نعتبرها أولوية"، مؤكدا أنه تم تفعيل دور العيادات المدرسية بتوفير الهيئة التمريضية وسد النقص في المدارس.

وأشار مقصيد إلى إلغاء الطابور المدرسي، ووقف الأنشطة المدرسية والرحلات إلى نهاية العام الدراسي، والعمل على فحص الطلبة والهيئتين التعليمية والإدارية صباح كل يوم دراسي بجهاز القياس الحراري، الذي تم توفيره من وزارة الصحة للتأكد من سلامة الجميع.

وأكد ضرورة تفعيل الإرشادات التوعوية، وتوزيع النشرات لتوعية الطلاب بطرق الوقاية من الفيروس بشكل مكثف، من خلال المنصة الإعلامية والعيادات المدرسية، وضرورة توزيع النشرة التوعوية لوزارة الصحة وتعميمها على المدارس.

شركات النظافة

بدورها، ذكرت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية رجاء بوعركي أنه تم التواصل بشكل مباشر مع شركات النظافة والنقليات، خلال فترة الإجازة، لتوفير الاستعدادات اللازمة المتعلقة بالتنظيف والتعقيم، من خلال توفير المعقمات والمنظفات اللازمة لسلامة الطلبة.

وشددت بوعركي على ضرورة تكثيف جهود مديري الشؤون الإدارية في المناطق التعليمية للتواصل مع مديري المدارس، والتأكد من جاهزية المدرسة، مبينة أنه تم توفير خط ساخن للتواصل مع مدير الخدمات في حال تواجد أي نقص أو عجز.