أعلنت اسبانيا اليوم السبت تسجيل ثامن حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» فيها مشيرة إلى انها خامس حالة وفاة في غضون 24 ساعة.

ونقل التلفزيون الاسباني عن وزارة الصحة الإسبانية القول أن امرأة تبلغ من العمر 87 عاماً توفيت بمستشفى في «برشلونة» مشيرة إلى أنها كانت تعاني مرضاً مزمناً قبل إصابتها بالعدوى.

Ad

وأضاف إن هناك 400 حالة مؤكدة في 16 منطقة إسبانية لافتاً إلى أن العاصمة مدريد هي الأكثر تضرراً يليها إقليم «كتالونيا» ثم «فالنسيا» و«لباسك» على الترتيب.

وتحافظ وزارة الصحة الإسبانية على سيناريو «الاحتواء» دون تطبيق تدابير منها إغلاق المدارس أو العمل عن بعد لكنها أوصت بإجراء المباريات الرياضية التي تستقطب مشجعين من دول تعاني انتشار الفيروس خلف الأبواب المغلقة وذلك خوفاً من العقبات الاقتصادية لأي تدابير استثنائية.

من جانبها دعت حكومة مدريد أمس الجمعة طلبة الجامعات إلى تجنب الأحداث الجماهيرية ووسائل النقل العام في وقت الذروة فيما أمرت بإغلاق 213 مركزاً مخصصاً للنشاطات الترفيهية لكبار السن لمدة شهر كامل.

يذكر أن الضحايا السبعة الآخرين هم أفراد تراوحت أعمارهم بين 60 و99 عاماً وكانوا مصابين بأمراض مزمنة أخرى قبل الإصابة بالفيروس المستجد.

يأتي ذلك في وقت يواصل الفيروس انتشاره في العديد من دول العالم في ظل مخاوف من تسجيل المزيد من الاصابات والوفيات.

ويعتقد أن «كورونا المستجد» ظهر للمرة الاولى اواخر العام الماضي في سوق للمأكولات البحرية بمدينة «ووهان» وسط الصين كانت تبيع حيوانات برية بشكل غير قانوني وذلك قبل أن يتسع نطاق تفشيه وينتشر في نحو 80 دولة حتى الآن.