خرج ليفربول من دوامة الهزائم التي رافقته في مباراتيه الأخيرتين، ليحقق فوزا هزيلا على ضيفه بورنموث 2-1، في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم امس.ومني ليفربول بأول هزيمة في الدوري المحلي هذا الموسم بسقوطه أمام واتفورد بثلاثية قاسية في الجولة الماضية، قبل أن يخرج من الدور الخامس لكأس انكلترا بخسارته أمام تشلسي صفر-2.
وابتعد ليفربول بالتالي 25 نقطة عن مانشستر سيتي، الذي يلتقي جاره مانشستر يونايتد اليوم، وبات في حاجة إلى 3 انتصارات في مباريات التسع الأخيرة لكي يتوج بطلا بغض النظر عن نتائج سيتي.وكانت هذه المباراة آخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لأتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل، والذي تقدم عليه 1-صفر ذهابا في العاصمة الإسبانية في ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا.وحقق ليفربول 22 فوزا على أرضه تواليا في الدوري المحلي، وهو رقم قياسي جديد، علما بأن السابق كان صامدا في حوزته منذ عام 1972 بقيادة مدربه الأسطورة الاسكتلندي بيل شانكلي.بدأ ليفربول المباراة ضاغطا املا في الاقتراب أكثر وأكثر من إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، لكن وسط هذا الضغط قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة، حيث سيطر كالوم ويلسون على الكرة، وقام بتمرير الكرة باتجاه فيليب بيلينغ الذي عكسها ذكية إلى الكولومبي جيفرسون ليرما ومنه إلى ويلسون مجددا ليتابعها الأخير من مسافة قريبة داخل الشباك (10).واعترض لاعبو ليفربول على صحة الهدف لاعتبار بان ويلسون دفع جو غوميز في ظهره للسيطرة على الكرة لكن الحكم احتسبه بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.وأخطأ مدافع بورنموث جاك سيمسون الذي كان شارك بديلا لقائده ستيف كوك المصاب قبلها بدقائق قليلة، في الخروج من منطقته فانتزع السنغالي ساديو مانيه الكرة منه ومررها باتجاه صلاح الذي راوغ مدافعا داخل المنطقة وسددها بيسراه زاحفة في الزاوية السفلى مدركا التعادل (25).والهدف هو السبعون لصلاح، الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 في الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول. وبات صلاح اول لاعب في صفوف ليفربول يتخطى حاجز العشرين هدفا في مختلف المسابقات في ثلاثة مواسم تواليا منذ مايكل اوين بين موسمي 2000-2001 و2002-2003.وسرعان ما أضاف مانيه عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة امامية من الهولندي فيرجيل فان دايك لينفرد بالحارس ويسجل عن يساره (33).
ديربي مانشستر
على ملعب أولد ترافورد، يبدو مانشستر يونايتد في حاجة ماسة الى النقاط في صراعه للعودة الى دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل اليوم جاره اللدود مانشستر سيتي في مباراة قمة.ويحتل يونايتد (42 نقطة) المركز الخامس بفارق 3 نقاط عن تشلسي الذي يستضيف ايفرتون الحادي عشر، وبالتساوي مع ولفرهامبتون السادس.في المقابل، يبدو سيتي منتشياً بعد تتويجه بلقب كأس الرابطة على حساب استون فيلا، وبلوغه ربع نهائي الكأس الخميس على حساب شفيلد ونسداي بهدف مهاجمه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.