وسط حالة من الترقب، ينتظر مسؤولو اتحاد كرة القدم القرار، الذي سيصدر خلال الساعات القليلة المقبلة من اللجنة الأولمبية الكويتية، فيما يخص استمرار إيقاف النشاط الرياضي حفاظا على عناصر اللعبة من جماهير وأجهزة فنية وإدارية ولاعبين وحكام من "فيروس كورونا"، أو اتخاذا قرار باستئناف اللعب وعودة الحياة من جديد إلى الملاعب.يذكر أن اللجنة الأولمبية قد قررت في وقت سابق تجميد الأنشطة الرياضية حتى يوم التاسع من شهر مارس الجاري "غداً".
ومن المؤكد أن القرار النهائي يبقى في يد الدولة، التي تضع نصب عينها صحة الجميع والحفاظ عليهم، لكن اللجنة الأولمبية الكويتية عكفت في الأيام الأخيرة على وضع العديد من التصورات لاتخاذ القرار الأنسب، وفقا لكل الاحتمالات المتاحة لديها في الوقت الراهن، وتحسبا لأي ظروف قد تستجد قبل القرار.
اللعب بدون جماهير
التصور الأول الذي وضعته اللجنة يتمثل في استئناف النشاط الرياضي، لكن من دون حضور جماهيري على الإطلاق، وذلك على غرار القرار الذي تم اتخاذه وتطبيقه في الإمارات وقطر مؤخرا، على أن يتم التأكيد على الاتحادات الرياضية بعدم حضور الجماهير في المدرجات حتى إشعار آخر.وأما التصور الثاني للجنة الأولمبية فأن يستمر إيقاف النشاط الرياضي، سواء بتحديد مدة محددة، وبالتالي استئناف النشاط بعدها، او عدم تحديد المدة تحسبا لأي ظروف قد تستجد فيما يخص هذا الشأن، على أن يتم تحديد موعد استئناف اللعب في وقت لاحق.اقتراح الهملان
وفيما يخص اتحاد الكرة، فإن المقترح، الذي أعلنه عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المسابقات هملان الهملان، والخاص باستئناف النشاط الكروي ببطولة كأس الاتحاد التنشيطية، هو الأقرب للتطبيق، خصوصا أنه من الصعوبة بمكان استئناف النشاط بمنافسات بطولة دوري stc للدرجة الممتازة، لاسيما أن المتبقي من البطولة أربع جولات فقط، وبالتالي فليس من المنطقي استئناف النشاط بها، إذ إن هذه الجولات ستحدد الفريق الفائز باللقب، والفريقين الهابطين إلى دوري stc للدرجة الأولى.اجتماع الاتحاد الآسيوي
إلى ذلك، بات من المستبعد مشاركة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف، ومدير التطوير والتدريب بالاتحاد عبدالعزيز حمادة في اجتماع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنعقد في الهند، نظرا لكونها من الدول التي قرر مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد مساء أمس الأول حظرها، سواء بالسفر إليها أو استقبال أبناء جاليتها في الكويت، مدة أسبوع.وبالطبع، ما سينطبق على الاتحادات الأهلية التي سيحضر ممثلون لها الاجتماع سينطبق على الاتحاد الكويتي، وتأجيل الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، بات في حكم المؤكد، لصعوبة الظروف الحالية المحيطة بالدول الآسيوية بسبب فيروس كورونا، لتقام هاتان الجولتان في شهر أكتوبر المقبل بدلا من الشهر الجاري.