قيود سعودية إضافية على الخليجيين

مع تزايد الخوف من الانتشار السريع والمقلق لـ «كورونا»، الذي أودى بحياة أكثر من 3500، وتجاوز عدد المصابين به عتبة الـ 100 ألف شخص في العالم، أقرّت السعودية إجراءات إضافية على بعض جاراتها في مجلس التعاون، وقرّرت قصر الدخول مؤقتاً للقادمين من الكويت والإمارات والبحرين على المنافذ الجوية، وأبقت المنافذ البرية مفتوحة أمام الشاحنات فقط.

وأعادت المملكة فتح صحن الكعبة أمس، عقب إغلاقه مؤقتاً لمنع انتشار الفيروس، لكن لا يزال قرار تعليق العمرة، غير المسبوق، قائماً منذ إعلانه الأربعاء الماضي.

جاء ذلك بينما ارتفع عدد الإصابات في السعودية إلى 7، بعد تسجيل حالتين لمواطنتين قادمتين من إيران والعراق.

وفي السياق، أعلنت الإمارات أن عدد الإصابات لديها ارتفع إلى 45، في حين اكتشفت قطر حالة جديدة ليصل عدد المصابين فيها إلى 12، أما البحرين فارتفعت الإصابات فيها إلى 62.

وأعلنت الولايات المتحدة أن شخصين توفيا في ولاية فلوريدا أمس الأول، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 17، والإصابات إلى 227، بينها 70 بولاية واشنطن.

وتمّ تشخيص إصابات لدى 21 شخصاً على متن سفينة «غراند برنسيس» السياحيّة قبالة ساحل كاليفورنيا، والتي على متنها 3533 راكباً.

وفي طهران، دخل الحرس الثوري على خط الأزمة، بعد أن طلبت وزارة الصحة مساعدته لفحص الناس بالقوة.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، تسجيل 21 وفاة جديدة، بينها النائبة البرلمانية المحافظة فاطمة رهبر، البالغة من العمر 55 عاماً، مما يرفع الحصيلة إلى 145 وفاة.

وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 5823، بينما كشف المتحدث باسم «الصحة» كيانوش جهانبور، أن هناك «أكثر من 16 ألف شخص في المستشفيات حالياً يُشتبه في إصابتهم».

وأعلنت الهيئة الإيرانية للمساجد وقف إقامة الصلوات الجماعية حتى إشعار آخر، وكشف مجيد فراهاني عضو مجلس بلدية طهران، أنه يجري تجهيز 110 مستودعات كبيرة بأسرّة ومعدات طبية قادرة على معالجة المصابين في حال ازدياد أعدادهم بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.

وفي لبنان، وغداة إعلان وزير الصحة حمد حسن، أن لبنان فقد السيطرة على احتواء الفيروس، قررت السلطات أمس تمديد إغلاق المدارس والجامعات، كما تم اتخاذ قرار إغلاق مراكز الترفيه، والذي شدد عليه، ضمناً، وزير السياحة رمزي المشرفيّة، أمس، إذ أصدر تعميماً يدعو فيه أصحاب ومستثمري الملاهي والنوادي الليلية والمراقص العامّة على الأراضي اللبنانية كافة، إلى الإغلاق بدءاً من 7 مارس الجاري حتى 15 من الشهر نفسه.

أوروبياً، وصل عدد وفيات إيطاليا إلى 197، والإصابات إلى 4636، بينهم رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم في إيطاليا نيكولا زينغاريتي، مما يجعله أول شخصية سياسية رئيسية في أوروبا، يتم تشخيص إصابتها.

وسجّلت إسبانيا ثامن وفاة، بينما ارتفع عدد المصابين في ألمانيا إلى 684، وإلى 716 في فرنسا التي وصل عدد الوفيات فيها إلى 11.