لبنان: الملاهي لا تلتزم قرار الإقفال... والأمن يتدخل
مصلون يتمردون على توجيه كنسي بـ «المناولة باليد»
سجل "كورونا" 28 إصابة في لبنان، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع كل يوم بمعدل 5 أو 6 حالات، نظرا لصعوبة حصر العدوى بعد اختلاط المصابين مع محيطهم، وسط ازدياد في عدد المشتبه بإصابتهم بالفيروس الخطير.وقالت مصادر متابعة إن "تفشي كورونا لم يعد محل سخرية أو تنكيت، واليوم ومع ازدياد الأماكن الممنوع على الناس الاختلاط فيها للتخفيف من خطر انتشار الفيروس، باتت دور العبادة الإسلامية والكنائس والمدارس والحضانات والأندية والأماكن العامة والحدائق والملاهي الليلية وقصور العدل وبعض الإدارات العامة من الأماكن المغلقة حتى إشعار آخر". لكن اللافت عدم التزام الملاهي الليلية بقرار الحكومة الإقفال، مما استدعى تدخل رئيس الحكومة حسان دياب، وتوجيه وزيري السياحة رمزي مشرفية والداخلية محمد فهمي لتحريك فرقتين من الضابطة السياحية تؤازرها عناصر قوى الأمن الداخلي لإقفال جميع الملاهي الليلية التي لم تلتزم قرار الإقفال الذي أصدرته اللجنة المكلفة متابعة تداعيات انتشار فيروس كورونا.
في السياق، وقع إشكال في رعية مار زخيا بعجلتون، أمس، خلال القداس الإلهي، إثر رفض المؤمنين أخذ المناولة باليد، وأصر الكاهن على تنفيذ قرار المطارنة الموارنة وعدم المناولة بالفم، وانتهى الإشكال بإلغاء القداس. إشارة إلى أن المطارنة الموارنة دعوا إلى "تبادل السلام دون المصافحة بالأيدي، والى إعطاء المناولة المقدسة باليد في هذه الفترة فقط"، في إطار الوقاية من "كورونا".إلى ذلك، تداولت مواقع التواصل مقطعا مصورا للمذيعة وعارضة الأزياء اللبنانية لجين عضاضة، التي أصيبت بالفيروس، وهي تتحدث من داخل الحجر الصحي، وطمأنت عضاضة متابعيها قائلة إنها "أصبحت أفضل وهي تتعافى".وأضافت أن "عوارض المرض تختلف من شخص إلى آخر"، وقد عانت من ارتفاع شديد في درجة حرارتها، مما استدعى نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، كما طمأنت أن ابنتيها بخير، علما أنهما أصيبتا بالمرض بعد التقاط العدوى من والدتهما. وكانت عضاضة عادت من بريطانيا واحتفلت بعيد ميلاد ابنتها في المنزل مع حشد من الأصدقاء وأولادهم، ليتبين فيما بعد إصابتها بـ"كورونا".