بحث وزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. سعود الحربي مع المدير العام للهيئة د. علي المضف ونوابه وعمداء الكليات التطبيقية ومديري المعاهد التدريبية جاهزية الهيئة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في حال استئناف الدراسة.

وتطرق الحربي، خلال اللقاء، إلى أهمية أخذ الاحتياطات الصحية الوقائية لسلامة الطلبة، مشيرا إلى أن الدولة ممثلة في مجلس الوزراء لا تألو جهدا ووقتا في توفير البيئة الصحية الوقائية، حيث قدمت جميع الدعم والتسهيلات لتصدي وزارات الدولة ومؤسساتها المعنية لمنع تفشي الفيروس.

Ad

وناقش الحربي إدارة الهيئة تطبيق المنصة التعليمية في كليات ومعاهد الهيئة لما لها من أهمية علمية في الوقت الراهن ومستقبلا، تفيد الطالب ولا تعرقل من تعطيل تحصيله الدراسي، مؤكدا ضرورة العمل على تطبيقها.

وتطرق إلى ضرورة العمل على توفير الخدمات الوقائية التي يحتاجها الطالب في حال استئناف الدراسة، وتوعية الطلبة إعلاميا وتعليميا بأهمية منع التجمعات لما لها من مضار سلبية، مثنيا على الجهود التي تبذلها الهيئة في التصدي لهذه الأزمة، وتمنى استمرارها ومتابعة مستجداتها أولا بأول في توفير كل المستلزمات التي تحتاجها الهيئة.

من جانبه، أشار د. المضف إلى أن مشروع المنصة التعليمية قائم وفعال حاليا، وجار العمل على تطويرها بما يتناسب مع الظروف الحالية.

وحول مدى تأثير تعطيل الدراسة على التقويم الدراسي والخطة الدراسية ووضع البدائل والحلول في حال استئناف الدراسة، أكد أن "التطبيقي" عملت منذ بداية الظروف الاستثنائية على وضع الحلول والبدائل في إدارة الأزمة الحالية، حيث أعلنت للطلبة تأجيل الاختبارات والفعاليات الخاصة بالكليات والمعاهد، حرصا منها على سلامة الطلبة، كما تم العمل من خلال اللجنة العليا للقبول على إمكانية إجراء التعديلات اللازمة على التقويم الدراسي إن تطلب الأمر ذلك.