بدأت مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون تعاملاتها الأسبوعية، أمس، على نزيف حاد وخسائر كبيرة تقدمها السوق السعودي الذي تجاوزت خسارته 8 بالمئة في بداية تعاملاته، وفقد أكثر من 600 نقطة دفعة واحدة، ليكسر مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 3 سنوات، كما خسر مؤشر سوق دبي مبكرا نسبة 7.8 في المئة، أي حوالي 193 نقطة، ليقفل على مستوى 2266.93 نقطة ونزف مؤشر سوق أبوظبي بنسبة كبيرة، وفقد كذلك نسبة 5.3 في المئة، أي 249.25 نقطة، ليقفل على مستوى 4393.85 نقطة، وكانت خسارة مؤشر سوق الكويت العام نسبة 8.3 في المئة، أي 481 نقطة ليقفل على مستوى 5306.83 نقاط، وسجلت اسواق قطر والبحرين ومسقط خسائر أقل، لكنها كبيرة كذلك، وبنسبة 3.4 في المئة على مستوى سوق البحرين الذي فقد 55.15 نقطة، ليقفل على مستوى 1562.64 نقطة، وتراجع قطر بنسبة 2.9 في المئة هي 272.19 نقطة، ليقفل على مستوى 9037.2 نقطة، وخسر مؤشر سوق مسقط نسبة 2.7 في المئة هي 112.06 نقطة، ليقفل على مستوى 3995.73 نقطة.

Ad

إيقاف السوق الأول

بدأت تعاملات بورصة الكويت على تراجع، وخسرت جميع أسهم السوق الأول وبنسب محدودة في بداية تعاملاتها، ثم ما لبثت أن زادت بوتيرة قوية لتبلغ نسبة 5 في المئة على مؤشر السوق الأول، ليوقف ربع ساعة، ثم يعود إلى التداول بعد ذلك، وتبدأ عمليات بيع اكثر لتصل خسارته الي نسبة 7 في المئة، ويتوقف مرة ثانية لنصف ساعة وكانت عمليات البيع مركزة على أسهم أجيليتي وبيتك وأهلى متحد، وطالت البقية ولكن على وتيرة اقل واستمرت نسب النزول بالتصاعد حتي توقف السوق على نسبة 10 في المئة الى جلسة اليوم.

ووسط هذه السلبية الكبيرة زادت عمليات الضغط على مؤشرات السوق الأخرى سواء رئيسي 50 أو الرئيسي او العام، لتسجل خسائر كبيرة. كذلك انتهت كما ذكرنا 481.21 نقطة وعلى مستوى 5306.83 نقطة وبسيولة كبيرة قياسا على معدل هذا الشهر قاربت 50 مليون دينار تداولت حوالي 200 مليون سهم نفذت من خلال 11291 صفقة، وتوقّف السوق الأول على خسارة 10.02 في المئة، أي 640.55 نقطة وعلى مستوى 5750.41 نقطة، ليطيح بكل مكاسب هذا العام والعام الماضي 2019 وبسيولة بيعية كبيرة رغم الإيقاف قبل ساعة ونصف الساعة مع الجلسة، حيث كانت 42.3 مليون دينار تداولت 82 مليون سهم عن طريق 7109 صفقات، وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 4.77 في المئة، أي 226.1 نقطة، ليقفل على مستوى 4516.87 نقطة بسيولة محدودة بلغت 6.2 ملايين دينار، تداولت 93 مليون سهم عن طريق 3321 صفقة، ولم يربح سوى سهم وحيد في السوقين الاول ورئيسي 50 وتفاوتت الخسائر، وكانت مركّزة على اسهم ألافكو وأجيليتي والجزيرة وأهلي متحد والمدينة الذي أوقف كذلك بسبب تجاوز خسائره نسبة 10 في المئة، وانتهت الجلسة على سلبية طاغية كحال بقية الأسوق الخليجية.