ربع سكان إيطاليا تحت الحجر... وعزل القطيف

• طوارئ وارتفاع حاد للوفيات بـإيران... والقاهرة تسجل أول وفاة لألماني
• إصابة جندي تُقيِّد حركة الجيش الأميركي بالخارج

نشر في 09-03-2020
آخر تحديث 09-03-2020 | 00:08
فريق صحي يفحص درجة حرارة عامل تنظيف يصل إلى ملعب يوفنتوس قبل مباراة الدوري الإيطالي لكرة القدم يوفنتوس ضد إنتر ميلان
فريق صحي يفحص درجة حرارة عامل تنظيف يصل إلى ملعب يوفنتوس قبل مباراة الدوري الإيطالي لكرة القدم يوفنتوس ضد إنتر ميلان
بعد وصول ما فيها من إصابات بفيروس «كوفيد 19» إلى 5883، وارتفاع حصيلة الوفيات إلى 233، فرضت إيطاليا، أكثر بلد أوروبي متضرر من الفيروس، أمس حجراً صحياً على نحو 16 مليون شخص في إقليم لومبارديا و14 إقليماً آخر شمال البلاد، بما يعادل ربع سكانها، حتى 3 أبريل المقبل، في إجراء يشابه ما قامت به الصين في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي، مركز تفشّي العدوى، حيث فرضت حجراً صحياً على 56 مليون صيني.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة، قررت السلطات السعودية «تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف، شرق المملكة مؤقتاً، من سيهات جنوباً إلى صفوى شمالاً».

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن ذلك «يأتي نظراً لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الـ11 الحاملة للفيروس في المملكة من سكان القطيف»، وعملاً بـ«الممارسات المعمول بها دولياً لمنع انتشار الفيروس».

اقرأ أيضا

وقبل إعلان وزارة الصحة المصرية، أمس، وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي لمواطن ألماني، نقلت السلطات المصرية مصابي «كورونا»، الذين كانوا على متن باخرة نيلية في محافظة الأقصر، إلى مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح – غربي البلاد – المخصص للعزل الصحي.

في موازاة ذلك، شهدت إيران ارتفاعاً حاداً في الوفيات، إذ أعلنت وفاة 45 شخصاً في يوم واحد، ليرتفع عدد الوفيات إلى 194 من أصل 6566 إصابة، في حين أعلنت طهران الطوارئ في محافظات قم وجيلان ومازندران، بينما أعلنت الخطوط الجوية الإيرانية تعليق جميع رحلاتها إلى أوروبا حتى إشعار آخر.

من جهته، أعلن العراق إغلاق جميع منافذه الحدودية مع إيران، بعد تزايد الإصابات القادمة من هناك.

وفي الولايات المتحدة، سجلت إصابة أول جندي على الأراضي الأميركية بعد إصابة جنديين في الخارج، الأمر الذي دفع الجيش إلى منع جنوده من السفر إلى كوريا الجنوبية وإيطاليا، حيث يملك وجوداً عسكرياً كبيراً، مع وقف زيارات المتدربين الأجانب ووقف تبادل الزيارات العسكرية.

وبعد إعلان ولاية نيويورك الطوارئ، مع تصاعد الوفيات في عموم الولايات المتحدة إلى 19، قال أنتوني فوسي، مدير وحدة الأمراض المعدية في معهد الصحة الوطني الأميركي أمس، إن مؤشرات انتشار «كورونا» في بلاده «ليست مشجعة»، داعياً الأميركيين إلى التفكير بتروٍّ قبل حضور أي تجمعات.

back to top