«الصحة»: 3 إصابات جديدة بــ«كورونا» ترفع الإجمالي إلى 64

أعلنت وزارة الصحة، أمس، تأكيد إصابة 3 حالات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد في البلاد ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 64 حالة.

ووفقاً لموقع الوزارة على "تويتر"، فقد تم تأكيد إصابة مواطنة قادمة من إيران بالفيروس وتم نقلها الى المستشفى المخصص لذلك لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. كما تم تأكيد إصابة وافد مصري بالفيروس، كان قد توجه الى أذربيجان في زيارة خاصة عن طريق الإمارات، وعاد منها على نفس خط سير الرحلة، ولم يثبت سفره الى مصر خلال الأشهر الستة الماضية.

وأشارت "الصحة" إلى أن الوافد راجع أحد أقسام الطوارئ التابعة للوزارة وبعد التأكد من تاريخ السفر تم تفعيل إجراءات العزل، لأنه قادم من إحدى الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا وجارٍ نقله إلى المستشفى المخصص لذلك.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أعلن في المؤتمر الصحافي اليومي، أمس، تسجيل إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كانت موجودة في الحجر الصحي الإلزامي ومرتبطة بالسفر إلى إيران، مؤكداً أن إحدى الحالات المصابة تماثلت للشفاء.

وأشار إلى أن جميع الحالات تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، لافتاً إلى أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية في العناية المركزة هي 3 حالات منها حالة واحدة حرجة وحالتان مستقرتان.

وأكد السند أن عدد المسوحات التي قامت بها الوزارة يناهز

الـ 5123 مسحة حتى الآن والعدد في ازدياد.

وأشار إلى أن وزارة الصحة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، لاسيما المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وهناك دراسة تقدم من قبل المركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية ويقوم بإعدادها المركز بشكل يومي لدراسة الأوضاع المستجدة ومكافحة انتشار الحالات في جميع الدول.

وأكد السند أن عدد الحالات عالمياً ناهز الـ 102 ألف، في حين جاوزت أعداد المصابين بالفيروس في الصين الـ80 ألفاً، وعدد الدول التي ظهر بها هذا الفيروس وصل إلى 101 دولة وعدد الحالات خارج الصين تجاوز الـ 21 ألفاً.

وأشار إلى أن عدد الحالات التي خرجت من الحجر الصحي حتى الآن بلغ 10 حالات وتم تطبيق كل برتوكولات الصحة الوقائية قبل دخول الحجر وأثناء تواجدهم بالحجر وبعد خروجهم.

وأوضح أن هناك 3 مراكز للحجر الصحي وهي مركز فندق شاطئ الكوت ويوجد به 146 مواطناً ومحجر منتزه الخيران ويوجد به 580 شخصاً ومركز حجر الجون وبه 105 مواطنين، مؤكداً أن وزارة الصحة على استعداد تام لتوفير ما يحتاجون إليه من جميع المستلزمات والاحتياجات.

الحجر المنزلي

وعن الحجر المنزلي، قال السند إنه يفضل على الشخص المحجور عدم الخروج من المنزل ويفضل الامتناع عن السفر والزيارات المنزلية، بالإضافة إلى استخدامهم أدواتهم الشخصية وعدم مخالطة أهل المنزل.

وفي رده على سؤال حول فيما إذا زادت أعداد المصابين بالفيروس في الكويت وهل الوزارة ستوصي مختلف الجهات بتعطيل العمل، قال السند إن الوزارة على اطلاع دائم لآخر المستجدات كما أن خطط الطوارئ قد فعلت منذ اليوم الأول لانتشار هذا الفيروس، ولدينا خطط نطبقها على أرض الواقع، إلى جانب تطبيق أي قرار يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين.

وبالنسبة لتصنيف الدول، قال السند: "نحن على تواصل مع منظمة الصحة وجميع القرارات التي نتخذها هي بإشراف وبعلم المنظمة وبما يتفق مع القرارات العالمية، وهناك عدة معايير يتم أخذها بالحسبان عند النظر في تقييم المخاطر منها عدد الحالات التي تم رصدها في تلك الدولة ونسبة الوفيات وعدد الرحلات من الكويت إلى تلك الدول وطريقة انتشار الفيروس في تلك المناطق، إضافة الى تقييم النظام الصحي في تلك المناطق".

أكد رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في قطاع الصحة العامة د. مصعب الصالح أهمية تعاون الجميع مع وزارة الصحة من أجل احتواء والتصدي للفيروس، داعياً الجميع إلى الالتزام بتعليمات وإجراءات وزارة الصحة.

وذكر أن ذلك يقوم على ثلاثة محاور الأول هو الالتزام بالإرشادات الصحية والثاني الالتزام بالإجراءات الخاصة بالحجر المنزلي والتواصل المباشر مع الخط الساخن لوزارة الصحة والثالث تجنب الشائعات والعمل على تفنيدها قدر المستطاع.