يتجه الفرنسيون في ظل أزمة انتشار فيروس «كورونا» وسياق اجتماعي يشوبه التوتر منذ أشهر، إلى اختيار رؤساء بلدياتهم في 15 و22 مارس، في اقتراع يعد اختبارا مهما للرئيس إيمانويل ماكرون.

ودعي نحو 48 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أكثر من 500 ألف عضو مجلس بلدي سيقع عليهم لاحقا اختيار رؤساء 34970 بلدية لست سنوات.

Ad

ورغم الأهمية القصوى التي يوليها الفرنسيون لاختيار رؤساء بلدياتهم، فإن هذا الاقتراع قد يتصف بنسب تغيّب عالية بسبب انتشار «كورونا». وسبق للسلطات أن أكدت أن «التأجيل ليس مطروحاً على جدول الأعمال»، لافتة إلى العمل على تزويد مداخل مراكز الاقتراع بمطهرات الأيدي وأقنعة الحماية.