في إطار حرص بنك الكويت المركزي على تمكين المرأة والاستفادة من قدراتها ودورها الحيوي والفاعل في التنمية، أصدر «المركزي»، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، حيث يقدم البنك أحد أبرز الأمثلة على دور المرأة الفاعل داخل المجتمع الكويتي في مختلف الوظائف وأدائها المتميز في مختلف القطاعات.

يأتي ذلك بما يتوافق مع رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة» وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، التي يتمثل الهدف الخامس من أهدافها في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

Ad

وأشار البيان إلى أن نسبة النساء العاملات في «المركزي» تشكل 58 في المئة من مجموع موظفي البنك، في حين أسند البنك 42 في المئة من المناصب القيادية إلى سيدات، متخطياً بذلك النسب الدولية لتمثيل الجنسين في المناصب القيادية في الهيئات التنظيمية والقطاع المالي البالغة 30 في المئة والمقياس الدولي لتمكين المرأة حسب البنك المركزي الأوربي البالغ 35 في المئة.

وفي هذا السياق، قام «المركزي» بإطلاق عديد من المبادرات التي تهدف لتعزيز المساواة في البنك، وتشجيع الكوادر النسائية وتأهيلها لتولى المناصب القيادية في المستقبل، من خلال البرامج التدريبية المهنية والتطوير المستمر. إضافة إلى مراعاة الأدوار الاجتماعية والإنسانية التي تقوم بها المرأة حيث قام أخيراً بتخصيص «غرفة أمومة» لتلبية احتياجات النساء المرضعات أثناء فترة العمل مع منح فترات إعفاء يومية للأمهات المرضعات، إلى جانب تطبيق النظام المرن لساعات العمل لجميع الموظفين لخلق بيئة مناسبة تذلل العقبات وتدعم تمكين المرأة على مختلف الصعد.

وتشير الدراسات إلى أن استثمار المؤسسات في التنوع بين الجنسين، ينعكس إيجابا على التميز المؤسسي من خلال القيادة والتوجيه ومنظومة قيم العمل. كما تشير أحدث البيانات الإحصائية إلى أن الشركات الكبرى التي تراعي التنوع بين الجنسين كانت عرضة لربحية أعلى من المتوسط بنسبة 21 في المئة مقارنة بالشركات الأقل تنوعا ومساواة.