بيت الزكاة: العطاء طوق النجاة في الأزمات

أعلن بيت الزكاة تعزيز الاحتياطات الوقائية المتخذة لحماية الموظفين والمراجعين لضمان استمرار البيت في القيام بأعماله ومسؤولياته مع ضمان أعلى درجات الحماية الصحية الممكنة ليتمكن من تسيير أعماله بكل كفاءة وسهولة، لافتا إلى أن أبناء الكويت جبلوا دائماً على العطاء ومد يد العون للمحتاجين في شتى ربوع الأرض، الأمر الذي يعد طوق النجاة الذي يحمي بلادنا الحبيب الكويت من كل مكروه.

وقالت نائب المدير العام للموارد والإعلام في بيت الزكاة كوثر المسلم إن الصدقة خاصة أحب الأعمال إلى الله عز وجل، وتعلي من شأن صاحبها، وتدفع عنه الكروب والبلايا، وتزيد الأجر والحسنات وتضاعف الثواب، وتكفر الذنوب والخطايا وتطفئ غضب الله.

وعبرت المسلم عن تفاؤلها بانتهاء تلك الأزمة في وطننا الغالي الكويت عما قريب بإذن الله تعالى، مذكرة بأهمية الصدقة وبذل المال في الظروف الراهنة حباً وقربى لله وابتغاء مرضاته ليدفع عنا البلاء إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وقالت إن الكويت مرت على مر التاريخ بالعديد من الأزمات والمحن، والتي تم تجاوزها بفضل الله سبحانه ثم بفضل العمل الخيري والعطاء الكويتي الذي كان دوماً دافعاً للبلاء والمصائب، ومستجلباً للنعم والرخاء، حتى أضحى العمل الخيري الكويتي أهم الصادرات التي تصدرها الكويت للعالم أجمع دلالةً على خيرية أهلها وحبهم للعطاء والبذل.