انظروا كيف تلاحم المجتمع وتعاون وأبدى الكثير من الجهد والرغبة في التطوع لمساعدة الحكومة في مكافحة داء "كورونا".مع الأسف هذا التوجه الحضاري شبه معدوم في مآسٍ أخرى!
فلماذا لا يملك المجتمع نفس التوجه والحماسة تجاه مآسٍ يعانيها المجتمع؟!ماذا عن الأرواح والمآسي الاجتماعية الناتجة عن انتشار المخدرات؟ وأين الروح الجماعية لمكافحتها؟!أمر آخر أود أن أشير إليه، وهو أن "كورونا" ظهر قبل شهرين، وخلال هذين الشهرين مات 76 شخصاً في الكويت نتيجة حوادث المرور، أي شخص واحد على الأقل يومياً. فماذا نحن فاعلون؟!نريد نفس الروح الحضارية، ونفس الجهد، ونفس الحماسة والتعاضد لمكافحة المخدرات، وللحد من حوادث الطرق، فهما أخطر بكثير من خطر "كورونا".
أخر كلام
أيهما أخطر؟!
09-03-2020