«تدريس الجامعة»: أساتذة «الطب» يحذّرون من سهولة انتقال العدوى
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. إبراهيم الحمود، أن أساتذة كلية الطب يحذرون من سهولة انتقال الفيروس وسرعة تطوره، مضيفا «هناك دراسات أكاديمية أجريت وجاءت نتائجها خطيرة بشأن كيفية انتشار الفيروس وتمدده».وذكر الحمود، في تصريح صحافي، أمس، أن «القلق يزداد، والتخوف يسود ويطغى في الحرم الجامعي، بسبب انتشار «كورونا»، رغم أن الإدارة قامت بتنظيف الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات والمختبرات، ولكن عوامل انتقال الفيروس مازالت مستمرة وبطرق ووسائل بعضها غامض».وبيّن الحمود أن الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات والمختبرات تضم أعداداً تصل إلى 50 طالباً وطالبة في الفصل الواحد، ولا توجد بينهم مسافات أثناء جلوسهم في المدرجات وفي المختبرات، بمعنى أن انتقال العدوى أمر سهل. وتابع ان «أعضاء الهيئة التدريسية يتنقلون مثل الطلبة بين القاعات الدراسية والمختبرات، مما يعني أن إصابة واحدة كفيلة بنقل العدوى إلى الآلاف».
وأفاد بأن الكثير من العاملين في الجامعة كانوا مسافرين، وقد يكون أحد أقاربهم قادماً من إحدى البلاد الموبوءة، ومن ثم فإن احتمالية الإصابة وانتقال العدوى واردة. وأضاف أن المسؤولية عن تعقيم المباني الجامعية والفصول والقاعات والمختبرات والمكاتب يتعين أن تسند إلى قطاع نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية، لتوافر الإمكانات العلمية لهذا القطاع الذي يترأسه أحد كبار الأطباء المتخصصين، كما أن إشراف أساتذة كلية الطب على كل ما يتعلق بالتعقيم وأحكامه وقواعده مسألة مهمة، حيث من الناحية العملية يشرفون مباشرة على الوقاية وعلاج المصابين في المراكز الصحية المختلفة في الدولة.
«اتحاد بريطانيا» يدعو الطلبة للحذر من «كورونا»
دعا الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة يوسف البراك الطلبة الدارسين في مختلف مناطق بريطانيا إلى أخذ الاحتياطات اللازمة بشأن فيروس كورونا، مبينا أن عدد الحالات في المملكة المتحدة وصل إلى أكثر من 160 ، إضافة الى حالة وفاة.وشدد البراك على اتباع التعليمات الموصى بها من المكتب الثقافي والاتحاد، لتجنب أي أضرار بإذن الله، مؤكدا أن أبواب الاتحاد مفتوحة لكل الطلبة، وسيكون هناك خط ساخن على مدار الساعة لاستقبال مكالمات الطلبة الطارئة.ودعا المولى عز وجل أن يحفظ جميع المواطنين في المملكة المتحدة، وأن يمن على الشعب الكويتي بالصحة والعافية وسائر شعوب المسلمين.