أقام غاليري "ذي هب" معرضاً جماعياً فنياً في مقره بهدف تشجيع الفنانين ودعمهم، إضافة إلى فتح قنوات تسويقية للمبدعين، وضم أعمال سبعة فنانين موهوبين وهم محمود عاطف محمد، وزينب البقصمي، وليلى يوسف، وعادل البقصمي، ولطيفة بوحيمد، ويوسف العسعوسي، وكوثر الزلزلة.

وتميزت الأعمال بالتنوع والثراء سواء في الأساليب أو المدارس الفنية المستخدمة، وهذا التنوع أدى بوضوح إلى إضفاء الجمالية والجاذبية إلى المعرض، وبينت الأعمال بمختلف اتجاهاتها الجهود المختلفة للفنانين في التعبير عن مشاعرهم وإيصال أفكارهم من خلال الفن تحت سقف واحد.

Ad

وحضر المعرض جمهور جاء للاطلاع على ما يقدمه الفنانون من أعمال ذات اتجاهات فنية متنوعة.

6 أعمال

وجالت "الجريدة" في المعرض، والتقت بعض المشاركين وكانت البداية مع عادل البقصمي الذي شارك بستة أعمال من التشكيل على الحديد ثلاثية الأبعاد، منها اثنان جسدا نوعاً من الأسماك، وكل الأعمال يدوية ولم يستخدم فيها آلات، مشيراً إلى أنه بدأ قبل عام في فن التشكيل.

بدورها، قالت لطيفة بوحيمد، إنها شاركت بأربع لوحات، لافتة إلى أن كل لوحة ترمز إلى موضوع معين، فإحدى اللوحات تعبر عن التحكم في النفس، أما الأخرى فتبين الحزن المكبوت في الشخص الذي يصعب أن يظهره في بعض الأحيان، أما اللوحة الثالثة فجاءت بعنوان "two spirits"، واللوحة الرابعة تعبر عن العاطفة والاستحواذ.

أما الفنانة كوثر الزلزلة فقالت، إنها شاركت بثلاثة أعمال "Digital"، ومشغولتين من القماش استمدت فكرتهم من أغنية.

ثلاث لوحات

وشاركت زنيب البقصمي بثلاث لوحات بوترية جسدت المرأة في أحوال متنوعة وجاءت بإضافة جمالية مفعمة بالحيوية في حلة من الألوان. وأشارت البقصمي إلى أنها استخدمت الأسلوب السريالي وركزت على العيون لأنها نافذة الروح، وحاولت أن تعبر عن المشاعر.

من جانبها، قالت ليلى يوسف إنها شاركت بلوحة مستخدمة فيها ألوان الإكريلك وجاءت بعنوان "بالله ألم تحك لك عيناي"، لافتة إلى أن اللوحة تبين اختلاف المشاعر من خلال العيون.