قُتل 6 نزلاء في أعمال شغب بسجن إيطالي، واحتُجز حراس رهائن في سجن آخر، مع انتشار الاضطرابات بالسجون في أنحاء البلاد، بسبب تدابير لاحتواء فيروس كورونا، تشمل قيودا على الزيارات، ومخاوف من تفشي الفيروس داخل السجن.

وقال مدير إدارة السجون الإيطالية فرانشيسكو باسينتيني إن 3 سجناء لقوا حتفهم داخل سجن في بلدة مودينا الشمالية، وتوفي 3 آخرون بعد نقلهم من السجن، بعد أن حاول أكثر من 50 سجينا الفرار، مضيفا: "كانت هناك سلسلة من عمليات التمرد في أنحاء البلاد".

Ad

وأفاد اتحاد حراس السجون (ساب) بأن اثنين من الحراس احتجزا رهائن في مدينة بافيا الشمالية، وتم إطلاق سراحهما بعد مداهمة نفذتها الشرطة.

وعرضت وسائل إعلام مقاطع فيديو وصورا لعصيان في أحد السجون بمدينة ميلانو، حيث ظهر عدد من المساجين يقفون على أحد الأسطح ويهتفون "حرية".

وفي مرسوم طوارئ صدر أمس الأول، فرضت الحكومة قيودا على الاتصال المباشر بين السجناء وعائلاتهم، وسيتم السماح للسجناء بالتواصل مع الزائرين عن طريق الهاتف أو غيره من وسائل الاتصال عن بعد، بموجب الإجراءات المعمول بها حتى 22 مارس.

وفي طهران، قال رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمس، إنه تم الإفراج عن نحو 70 ألف سجين، بسبب تفشي فيروس "كورونا" في البلاد.

وأوضح رئيسي أن "الإفراج عن السجناء سيستمر طالما لا يمثل خطرا على الأمن في المجتمع"، ولم يكشف عن تفاصيل أخرى، أو يحدد متى ستتم إعادة هؤلاء السجناء إلى السجن.