ارتفع عدد المصابين بفيروس "كورونا" الذي يعرف بـ «كوفيد - 19» في لبنان الى 32 حالة بينهم 3 أطفال. وكان لافتا تسجيل 10 إصابات في اليومين الفائتين، وهو ما يفترض أن يرفع من منسوب الاستنفار أكثر.

وانعكس ذلك على العمل التشريعي في لبنان، مع إعلان الأمانة العامة لمجلس النواب، أمس، تأجيل اجتماع يوم غد في مقر الرئاسة بعين التينة، إضافة الى تأجيل اجتماعات اللجان على اختلافاتها أسبوعا، كما قررت إغلاق مبنى مكاتب النواب بنيّة إجراء عملية التعقيم اللازمة للمبنى وذلك مدة أسبوع من تاريخه.

Ad

الى ذلك، وبعد شيوع خبر إصابة الوزير السابق محمود قماطي بفيروس كورونا، أكد قماطي الذي ينتمي الى حزب الله ومقرب من أمينه العام حسن نصرالله، أمس، أنه "بصحة جيدة".

وكانت قناة "إم تي في" اللبنانية نقلت عن مصدر مطّلع تأكيده أنّ أكثر من سياسي لبناني خضع لفحوصات للتأكد من عدم إصابته بالفيروس، حتى أنّ ثلاثة مسؤولين في أحد الأحزاب خضعوا للحجر الصحي لأيّام بهدف التأكد من عدم إصابتهم. وألمح المصدر الى إصابة قماطي.

في موازاة ذلك، أكد وزير الصحة حمد حسن، في تصريح أمس، أن "فيروس كورونا هو في مرحلة الانتشار المحدود لا العام"، قائلا إن "لبنان لا يزال من بين البلدان المتوسطة من حيث عدد الإصابات به".

وتحدث حسن عن "حالتين حرجتين؛ واحدة للرجل المسن الذي يعاني أمراضا مزمنة ومستعصية، والثانية للحالة التي نقلت من مستشفى المعونات في جبيل، وهو قد تأخر في دخول المستشفى، كما أنه كان يتلقى علاجا منزليا بالمضادات الحيوية".

وقال: "عندما نقول إن هناك حالة واحدة مجهولة المصدر مصابة بكورونا، فهذا يظهر الشفافية التي وعدنا بها". ولفت الى أن "تضارب المعلومات يحصل بفعل الحملة العشوائية وغير المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تربك الرأي العام".