إصابة بـ «كورونا» ترفع الحالات إلى 65... و906 بالمحاجر

أعلنت وزارة الصحة امس تسجيل إصابة واحدة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 65 منها حالة واحدة تماثلت للشفاء.

واشار الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي تعقده وزارة الصحة لبحث آخر تطورات فيروس "كورونا" المستجد محليا وإقليميا وعالميا، الى وجود خبراء متخصصين في الأمراض المعدية والاستشاريين بالوزارة لرصد والتعامل مع الفيروس والحالات المصابة به، لافتا إلى أن عدد المسحات التي أجرتها "الصحة" بلغ 5580 مسحة ثبت وجود 65 إصابة فقط من بينها.

وأوضح أن عدد المواطنين في المحاجر الصحية بلغ 906، وأن هذا العدد متغير، وجميعهم يتلقون إشرافا طبيا وخدماتيا مباشرا على مدار الساعة.

وأكد السند أن إجراءات الحجر المنزلي تكون في إطار توصيات منظمة الصحة العالمية ولمصلحة الحالة التي يتم التعامل معها، حيث تقوم الوزارة بجهود توعوية بشأن الإرشادات للحجر المنزلي أو المؤسسي، مشددا على وجود 34 قسما للصحة الوقائية من بين 105 مستوصفات، تقوم بزيارات وفحوصات للمطبق بحقهم الحجر المنزلي.

حدث عالمي

وأوضح أن وزارة الصحة تبذل قصارى جهدها لاحتواء الفيروس والتصدي له، وذلك من منطلق المسؤولية المشتركة بين جهات الدولة، مشددا على الدور المهم الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة، حيث انها شريك رئيسي لوزارة الصحة.

وأكد أن الوزارة تتعامل مع حدث عالمي، حيث ان فيروس "كورونا" المستجد منتشر في 101 دولة حول العالم، وهناك 81 ألف حالة مصابة في الصين و106 آلاف إصابة في جميع دول العالم. كما أن 16 دولة في إقليم شرق المتوسط من أصل 22 دولة أكدت وجود إصابات بالفيروس فيها.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الأمور متسارعة ومتطورة وتقابلها بعض القرارات، وهناك مراقبة للأوضاع العالمية والمحلية، حيث يتم وضع مصلحة الجميع نصب أعيننا، ويتم اتخاذ أي إجراء للحفاظ على صحة المجتمع.

احترام الإجراءات

وقال السند إن بعض الإجراءات التي تتخذها الكويت وبعض الدول تكون بناء على توصية منظمة الصحة العالمية أو زيادة على توصياتها، لافتا إلى أن اللوائح الصحية يتم تجديدها وتحديثها، أما بخصوص الاجراءات المتخذة بحق الكويتيين المسافرين للخارج، فنحترم ما تطبقه الدول الأخرى للحفاظ على صحة مجتمعاتها.

وعن احتمال تعثر دخول الخبراء من كوريا الجنوبية للعمل في مستشفى الجهراء الجديد، أكد السند أن هذا الأمر سابق لأوانه، مشيرا الى وجود تنسيق مع وزارة الاوقاف بشأن توفير المعقمات والمطهرات في المساجد ودور العبادة وهو الأمر الذي تم تفعيله بشكل ناجح.

وحول أسباب عدم الإعلان الرسمي عن التعميم الإداري الصادر من وكيل وزارة الصحة امس الاول والذي تضمن زيادة عدد البلدان التي يجب على القادم منها الخضوع للحجر المنزلي، أكد السند أن هذا التعميم جاء متناسبا مع تطورات الأوضاع بشأن الفيروس، حيث هناك ردة فعل سريعة تجاه التطورات، مشددا على أنه سيتم موافاة وسائل الإعلام بأي أمور جديدة.

وقال إن وزارة الصحة تنقل المعلومات التي تفيد المتلقي مع احترام خصوصية المرضى، موضحا أنه يتم الاخذ بالاعتبار صحة وسلامة المخالطين لأي مصاب وفي مقر العمل والمنزل من خلال الفرق الطبية وزياراتهم، للحد من انتشار المرض.