«فيفا» يؤجل التصفيات الآسيوية المشتركة بسبب «كورونا»
«الكرة» تلقى الكتاب... و«الفنية» تعقد اجتماعاً مساء اليوم
ساد الارتياح أرجاء اتحاد الكرة، بعد تلقيه كتاباً من الاتحاد الآسيوي أكد خلاله موافقة الاتحاد الدولي على تأجيل التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 بسبب فيروس كورونا المستجد.
تلقى اتحاد الكرة صباح أمس كتاباً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفيد بموافقة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" على تأجيل المباريات المقرر لعبها خلال شهري مارس ويونيو المقبلين، في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، على أن يتم تحديد المواعيد الجديدة لهذه المباريات في وقت لاحق.يذكر أن منتخبنا الوطني الأول الذي يلعب في المجموعة الثانية من التصفيات، كان من المقرر له أن يواجه منتخبَي أستراليا في سيدني والأردن في الكويت يومي 26 و31 الجاري.وكانت الاتحادات الأهلية لدول غرب آسيا رفعت توصية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، طالبت خلالها بتأجيل المباريات، لحماية اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية والحكام والجماهير من فيروس كورونا المستجد.
وحدد الاتحاد الآسيوي في كتابه يومي 13 مارس و3 مايو لتحديد مواعيد المباريات التي ستلعب في شهر مارس ويوينو وذلك في حال موافقة الاتحادين المعنيين بالأمر، أما في حالة موافقة اتحاد فقط فتعتبر المباريات مؤجلة.إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن حالة من الارتياح سادت أرجاء كرة القدم بصفة عامة، واللجنة الفنية بصفة خاصة، بعد قرار تأجيل المباريات، خصوصا أنه ليس من المنطقي الاستعدادات للمباريات في ظل إيقاف النشاط، كما أنه من الصعوبة بمكان مغادرة البلاد في الظروف الحالية.
برنامج إعداد جديد
كما علمت "الجريدة" أن اللجنة الفنية ستعقد اجتماعا مساء اليوم، سترفع بعده توصية إلى مجلس إدارة الاتحاد لمناقشتها في الاجتماع الذي سيعقد مساء الأربعاء المقبل.ويشهد اجتماع اللجنة وضع برنامج لإعداد المنتخب للمباريات المتبقية من التصفيات، والذي سيتضمن معسكرات خارجية إلى جانب المشاركة في بطولات ودية واستضافة عدد من المنتخبات لمواجهتها وديا في الفترة المقبلة، التي سيتم تحديدها في وقت لاحق، خصوصا في حال تم القضاء على فيروس كورونا المستجد.الاعتماد على اللاعبين الجدد
وتتجه النية داخل اللجنة الفنية إلى مناقشة الجهاز الفني في أمر الاعتماد على اللاعبين من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة، لصقل موهبتها خلال فترة الإعداد من أجل الاعتماد عليها في المستقبل القريب، مع غض النظر عن اللاعبين أصحاب الخبرات والأعمار السنية الكبيرة، مع الإبقاء فقط على اللاعب القادر على صنع الفارق مع المنافسين وقيادة زملائه بشكل جيد.ويبدو أن تأجيل المباريات قد يدفع اللجنة الفنية في فتح ملف المدرب الأجنبي لقيادة المنتخب ابتداء من استئناف التصفيات، مع ضرورة الإبقاء على المدرب ثامر عناد والذي سيعمل في منصب المدرب المساعد، نظرا لكفاءته من جهة، وارتباطه مع اللاعبين بعلاقة قوية جداً من جهة أخرى، هذا غير تجديد عقده، ووقوفه على كل كبيرة وصغيرة في المنتخب في الوقت الحالي.