الدمخي: خياران أمام «الطائرة» لحل أزمة تعليق النشاط
أيد مدير لعبة الكرة الطائرة بنادي القادسية وليد الدمخي استئناف النشاط الرياضي في الكويت بدون جمهور، بعد موافقة وزارة الصحة، تطبيقا للإجراءات الاحترازية التي تتخذها البلاد حاليا ضد فيروس كورونا.وقال الدمخي، لـ"الجريدة"، إن "الوسط الرياضي واتحاد الكرة الطائرة، بشكل خاص، أمامهما خياران للخروج من أزمة تعليق النشاط الرياضي: ترحيل المنافسات المحلية (الدوري والكأس) لبداية الموسم المقبل، أو استئناف المباريات الرسمية للدوري بدون جمهور، وأنا مع المقترح الأخير".وأضاف: "المصلحة العامة فوق كل شيء، وأي اقتراحات بشأن استئناف النشاط الرياضي من عدمه مرهونة أولا بموافقة وزارة الصحة، لأنها المسؤول الأول والأخير عن إدارة الأزمة، وأغلب الدول تلعب حاليا بدون جمهور، والمهم إنهاء الموسم قبل رمضان".
وأردف: "أنا لا أفضل تأجيل الدوري لشهر أبريل المقبل، لأننا بالتالي سنصل إلى شهر رمضان، وذلك لعدة أسباب، أولها انتهاء الاحتراف الجزئي للاعبين، لأن اللوائح تنص على أن الموسم يتكون من 9 أشهر فقط وينتهي في 30 مايو من كل عام".
مستحقات إضافية
وبين أنه "في حال تأجيل اللعب حتى بداية أبريل المقبل سيمتد اللعب حتى أواخر مايو ويونيو المقبلين، وهذا سيعني أن اللاعبين لن يحصلوا على مستحقات إضافية في حالة تمديد الموسم".وذكر أن السبب الثاني يتمثل في أن المنشأة الرياضية بالأندية حاليا من المستحيل أن تستوعب إقامة النشاط الرياضي خلال شهر رمضان، لأن هناك 4 ألعاب تقام على صالة واحدة أو صالتين في كل ناد، وهي كرة قدم الصالات والكرة الطائرة واليد والسلة، وهذا بالنسبة لفرق الدرجة الأولى فقط، فضلا عن المراحل السنية التي تعتمد فيها أغلب الأندية على تأجير صالات مدارس "التربية"، التي تغلق في 1 يونيو من كل عام، فما السبيل للتدريب والمباريات في هذه الفترة بدون وجود صالات.واستطرد: "أما السبب الثالث الأخير فهو مشكلة مواعيد المحترفين الأجانب، لان الاتحاد الدولي للكرة الطائرة يجبر جميع الدول على إنهاء موسمها قبل 30 مايو، لتفريغ المحترفين لتمثيل منتخبات بلادهم في الدوري العالمي، وبناء عليه ستكون الأندية مجبرة على ترك محترفيها في هذا التاريخ، حتى لا تكون هناك مخلفات على الأندية".وتمنى أن تتضح الصورة سريعا بالنسبة لاستئناف النشاط أو تأجيله، حتى تتمكن الأجهزة الفنية من ترتيب برامجها بالشكل المناسب، حرصا على المصلحة العامة للأندية.