محاكمة 3 متهمين برشا مونديال 2006
أقيمت محاكمة لثلاثة مسؤولين كبار بالاتحاد الألماني لكرة القدم، فيما يتعلق برشا مالية مرتبطة بكأس العالم 2006 في سويسرا، أمس الأول، في قاعة محكمة خالية بسبب المخاوف من فيروس "كورونا".ولم تشهد المحاكمة حضور المتهمين الثلاثة وهم: ثيو زوانريغر (70عاما): وولفغانغ نيرسباخ ( 68 عاما): وهورست آر شميدت (78 عاما)، وهو الأمير العام السابق للاتحاد، وذلك لأسباب صحية.ومثل أورس لينسي (70 عاما) وهو الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للمحاكمة في بلده الأصلي.
وكان الرباعي اعترفوا بدفع مبلغ 6.7 ملايين يورو (7.5) ملايين دولار من الاتحاد الألماني إلى الاتحاد الدولي (فيفا) عام 2005. وافتتح سيلفيا فري قاضي المحاكمة بعد تأخير دام ساعتين ورفض جميع الطلبات المقدمة، من المدعى عليهم، بما في ذلك طلب نيرسباخ بتعليق المحاكمة مع عدم وجود حضور.وتمكن الصحافيون من مشاهدة إجراءات المحاكمة، والتي من المتوقع استمرارها مدة أسبوعين تقريبا، عبر دائرة فيديو.وسيكون السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا، وفرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة في ذلك الوقت مدعوين للشهادة.وتم فصل الإجراءات التي اتخذها القضاء السويسري ضد بكنباور، عن محاكمة المتهمين الأربعة الآخرين، في ضوء الحالة الصحية لبكنباور.وذكر الاتحاد الألماني أن الإجراءات الجنائية السويسرية تنحصر في التعامل مع إذا ما كان المتهمون ضللوا الهيئات المسؤولة عن الاتحاد حول السبب الحقيقي لدفع الأموال للفيفا، وهو ما ترتب عليه إلحاق الضرر بأصول الاتحاد الألماني نتيجة لهذا التصرف أو تصرفات مماثلة.وما لم يتم التوصل إلى حكم من المحكمة بحلول 27 أبريل المقبل، فإن الجرائم المتهم فيها الرباعي ستسقط بالتقادم.