بعدما أثار دهشة وإعجاب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة بمهاراته الكروية الفائقة على مدار سنوات طويلة، يثير نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو حيرة كثيرين الآن من خلال تورطه في جريمة الدخول إلى الباراغواي بجواز سفر مزور.

ومنذ اعتزال رونالدينيو اللعب تورط اللاعب الموهوب السابق في العديد من الفضائح لكن أزمة جوازات السفر أثارت حيرة كبيرة حول السبب الذي يدفعه للوقوع في هذا الخطأ الذي قد يكلفه البقاء خلف القضبان ستة أشهر على الأقل.

Ad

وعندما مثل رونالدينيو أمام هيئة المحكمة، حاول إخفاء رسغيه أسفل السترة التي يرتديها كي لا يرى أحد القيود الموضوعة في يديه، كما اكتفى في تعامله مع المصورين والصحفيين بإيماءة خفيفة قبل أن يغلق باب قاعة المحاكمة.

وذكرت الشرطة في الباراغواي أن رونالدينيو وشقيقه حضرا إلى الباراغواي للمشاركة في افتتاح ناد للقمار وحضور عدة حفلات وفعاليات خيرية إضافة لترويج كتاب السيرة الذاتية لرونالدينيو وأنهما حصلا على هذه الوثائق المزورة من أحد رجال الأعمال.

وخلال مسيرته الاحترافية، أسعد رونالدينيو مشجعي كرة القدم في كل أنحاء العالم بمهاراته في المراوغة السريعة والتسديد القوي والرائع على المرمى.

وفاز رونالدينيو مع برشلونة بلقب الدوري الإسباني مرتين وبلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة كما فاز مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

وبعد انتهاء مسيرته الكروية، بدأ رونالدينيو الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم مرتين في 2004 و2005 في دخول دوامة المشاكل والأزمات.

وتعرض رونالدينيو وشقيقه للغرامة المالية ومصادرة جواز السفر الخاص بكل منهما بعد إقامة مزارع سمكية في محمية طبيعية دون الحصول على التراخيص الخاصة بذلك، لكنهما استعادا وثائق الهوية منذ فترة طويلة، وهو ما يثير الحيرة حول استخدامهما لجوازي سفر مزورين للدخول إلى الباراغواي خصوصاً أن من الممكن للبرازيليين الدخول إلى الباراغواي بوثائق الهوية فقط.