أصابت الإجراءات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا دور السينما وصالات المسارح والأفراح، إذ أعلنت الحكومة أمس، على لسان ناطقها الرسمي طارق المزرم، إغلاقها ابتداءً من أمس، حتى إشعار آخر.وقال المزرم، في مؤتمر صحافي عقده في المركز الإعلامي بقصر السيف على هامش انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أمس، إن المجلس جدد تعطيل الدراسة في كل المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ومراكز وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أسبوعين إضافيين.
وأضاف المزرم أن من ضمن القرارات التي أقرها المجلس إلزام كل الجهات الحكومية بعدم السماح بمباشرة العمل للموظفين الكويتيين وغير الكويتيين المشمولين بكل أنواع الحجر الصحي الإلزامي للعلاج أو الاحترازي، وذلك يأتي تقيداً بمدة الحجر التي تحددها وزارة الصحة.ولفت إلى أن المجلس قرر أن تنسق وزارة الداخلية مع «الخارجية» و«الصحة» لإيقاف جميع سمات الدخول، على أن تكون مقصورة على البعثات الدبلوماسية بعد اعتمادها من «الصحة».وفيما يخص الخلو من الفيروس بالنسبة للعائدين من المقيمين، بين فترتي رفع وإعادة الحظر لدخول البلاد من بعض الدول، قال المزرم: «حتى الآن ووفق المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة لم تظهر أي إصابة»، مضيفاً أن «الوزارة تظهر يومياً في المؤتمر وتتحدث بشفافية، وإذا وجدت أي إصابة فليثق الجميع بأنه سيتم إعلانها».
وأكد المزرم «أننا نملك الجرأة والثقة في الحديث عن كل المعلومات، ولا نملك إخفاء أي معلومة، ودولة الكويت من أولى الدول التي تحدثت عن الفيروس، وهو ما ذكرته منظمة الصحة العالمية ودور الصحافة، ونقل المعلومات بشفافية وحرية كان عالياً في الكويت».