استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قصر بيان أمس، وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر ووزير الخارجية المصري سامح شكري والوفد المرافق، حيث سلم سموه رسالة خطية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل سموه الوزير الناصر ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله والفريق التفاوضي بوزارة الخارجية والمعني بالاتفاقية الملحقة باتفاقية المنطقة المقسومة لعام 1965 واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة لعام 2000 بين الكويت والمملكة العربية السعودية ومذكرة التفاهم بين الحكومتين.

Ad

وأشاد سموه بالفريق التفاوضي والجهود الكبيرة المبذولة في الإعداد والتحضير لانجاز هذه الاتفاقية من خلال العمل الدؤوب، متمنياً للجميع دوام التوفيق لخدمة الوطن العزيز.

حضر المقابلتين وزير شؤون الديوان الـميري الشيخ علي الجراح.

وقد ألقى وزير الخارجية كلمة خلال اللقاء قال فيها «إذا تسمح لي يا طويل العمر, بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الأخ نائب وزير الخارجية، والاخوة رئيس وأعضاء لجنة الحدود، نتقدم إلى مقام سموكم بعظيم الشكر والامتنان للتشرف بلقاء سموكم وإعطائكم لمحة عن السنوات الماضية، التي عملت بها لجنة الحدود تحت توجيهات مباشرة من سموكم، كانت أساسها الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، والحفاظ على سيادة الكويت في كل الأمور، وتحت كل الظروف، ولله الحمد يعني تحت توجيهات سموكم، عمل الفريق في هذا المجال وحقق إنجازات تحسب للكويت، ونتطلع ونعاهد سموكم بالمضي قدما وبنفس التوجيهات لكي يكون هناك المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء للكويت في ظل قيادة سموكم، وسمو ولي العهد».