ذكر تقرير صادر عن شركة "رساميل" للاستثمار، أن الأسبوع الماضي شهد تطورات كبيرة على صعيد الأوضاع الاقتصادية والمالية من أبرزها الانهيار الكبير الذي تعرضت له عوائد السندات الأميركية الحكومية، والتراجع الهائل في أسعار النفط العالمية والتقلّب الكبير في أسواق الأسهم العالمية. وحسب التقرير، في حين تزايدت حدة قلق العالم بأسره من تأثيرات فيروس كورونا على النمو الاقتصادي العالمي، تعرضت أسواق الأصول ذات المخاطر إلى ضربة قوية على خلفية بحث المستثمرين عن الأمان في الأصول التي تعتبر آمنة مثل الدخل الثابت والذهب.
وسعى مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في وقت سابق من الأسبوع إلى تهدئة المستثمرين من خلال خفض سعر الفائدة على الأموال الفدرالية بمقدار 50 نقطة أساس في خطوة طارئة. وواصلت الأسواق تقلبها بعد ذلك إذ شكك المستثمرون في قدرة مثل هذه الخطوة على احتواء مخاطر انتشار الفيروس. وبدأ العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات في الانخفاض حتى دون مستوى 1 في المئة الحساس، قبل أن يعود وينخفض العائد دون مستوى 0.70 في المئة ليغلق لاحقاً عند مستوى 0.74 في المئة لهذا الأسبوع.وعلى صعيد أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة فقد شهدت تداولات يوم الجمعة من الأسبوع الماضي تراجع مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 256.50 نقطة أو ما نسبته 1 في المئة، منهياً تداولات الأسبوع عند مستوى 25864.78 نقطة وبمكاسب وصلت نسبتها إلى 1.79 في المئة للأسبوع. من جهته تراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 51.57 نقطة أو ما نسبته 1.7 في المئة يوم الجمعة ليصل إلى مستوى 2972.37 نقطة، وذلك في حين تكبّد مؤشر Nasdaq للتكنولوجيا المركّب خسائر بمقدار 162.98 نقطة أو ما نسبته 1.9 في المئة ليغلق عند 8575.62 نقطة. وأنهى مؤشر S&P 500 تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.61 في المئة في حين ارتفع مؤشر Nasdaq للتكنولوجيا بنسبة 0.10 في المئة.
اقتصاد
«رساميل»: أسواق الأصول ذات المخاطر تتعرض لضربة قوية
11-03-2020