أعلن رئيس المركز الإعلامي بوزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، أمس، تسجيل 54 حالة وفاة، و881 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 8042 حالة، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الى 291 شخصاً.

ويمثل هذا الرقم أعلى حصيلة يومية من الوفيات، بزيادة بنسبة 18 في المئة مقارنة باليوم السابق.

Ad

ويعتقد على نطاق واسع أن هذه الارقام لا تعكس حقيقة الوضع في ايران. وبينما أشار مصدر لـ "الجريدة" إلى أن مدينتي قم ومشهد باتتا في الحجر حتى دون إعلان ذلك رسميا، دعا نواب محافظات کیلان، ومازندران، وفارس في البرلمان الإيراني، الى فرض حجر على محافظاتهم، بينما أفادت تقارير بأن عدداً من المواطنين تطوعوا لمنع المسافرين من دخول مناطقهم من دون انتظار أوامر من مسؤول أعلى. وتسببت تصريحات حاكم مدينة كاشان في ضجة كبيرة بالبلاد، بعدما أعلن أن الإحصاءات الرسمية أظهرت وفاة 88 وإصابة 1057، بـ "كورونا". واعتبر المراقبون أن الرقم كبير جداً بالنسبة لمدينة واحدة صغيرة.

وتداول نشطاء إيرانيون مقطع فيديو تظهر فيه ممرضة وهي تبكي بحرقة، وتتوسل بمواطنيها أن يلتزموا بيوتهم لتفادي الإصابة بعدوى "كورونا".

ونُقل عن الممرضة أنها دعت الإيرانيين إلى عدم الخروج من بيوتهم، مشيرة إلى موت أكثر من 100 شخص أمام عينيها في يوم واحد.