مصر: تعليق زيارات السجون... وصلاة الجمعة في الساحات المفتوحة

قررت الحكومة المصرية إقامة صلاة الجمعة في ساحات مفتوحة، وإلغاء التجمعات الجماهيرية كافة من فعاليات ثقافية أو فنية، مع ارتفاع مصابي فيروس كورونا المستجد إلى 59 حالة، بعد اكتشاف 4 حالات جديدة منها 3 مصريين وسيدة أجنبية وجميعهم من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقًا.

وأخضعت السلطات المصرية نزلاء الفنادق والبواخر السياحية في مدينة الأقصر، جنوبي البلاد، لفحوص طبية للتأكد من سلامتهم من الفيروس، مع السماح لأصحاب النتائج السلبية للتحليل الطبي باستكمال جولاتهم السياحية في المدينة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، خالد مجاهد، أن الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية ارتفعت إلى 26 حالة سلبية، أمس.

وغداة إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، "تعليق جميع الفعاليات داخل البلاد التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر"، قررت وزارة الداخلية المصرية، أمس، تعليق الزيارات في جميع السجون مدة 10 أيام، حرصا على الصحة العامة وسلامة النزلاء. في حين قررت وزارة الأوقاف استخدام الساحات المفتوحة بالمساجد لصلاة الجمعة في حال توافرها، على غرار صلاة العيد.

وأوضحت الوزارة أنه في حال عدم توافر هذه الساحات، ستقام الصلاة بالمسجد، مع اتخاذ إجراءات النظافة المستمرة، وشددت على ألا تزيد خطبة الجمعة على 15 دقيقة، مطالبة الواعظات بعدم إقامة أي دروس أو تجميع للسيدات لغير الصلاة، وتضمنت قرارات الوزارة قصر العمل بالمساجد على الصلوات الخمس، وألا يزيد وقت الانتظار بين الأذان والإقامة على 5 دقائق في المغرب و10 دقائق في بقية الصلوات، مع العناية الفائقة بنظافة المساجد، اتساقاً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية.

الى ذلك، رفعت مصر، أمس، الحجر الصحي الذي كان مفروضاً على نزلاء وطاقم عمال الباخرة السياحية "حابى 5"، بعد ثبوت خلوهم من الفيروس.