حفتر ينفي زيارة دمشق ويبحث «هدنة طرابلس» مع ميركل
بحثت المستشارة الألمانيا، أنجيلا ميركل، تثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مع قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني)، خليفة حفتر، في برلين أمس. وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية، في بيان، أن المستشارة أجرت مباحثات مع حفتر حول الوضع في ليبيا، وأكدت أنه "ما من حل عسكري للصراع، وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب".ووصل حفتر، الذي يسعى لانتزاع السيطرة على طرابلس من حكومة "الوفاق" بقيادة فايز السراج، إلى العاصمة الألمانية قادماً من باريس، التي التقى فيها أمس الأول، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع الفرنسيين.
في غضون ذلك، نفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة سرية قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا، للعاصمة السورية دمشق. وافتتحت سلطات شرق ليبيا سفارة في سورية، في الثالث من مارس الحالي، وافادت تقارير بأن حفتر يسعى لتنسيق الجهود مع دمشق، لمواجهة دعم تركيا لحكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً.على صعيد منفصل، قضت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية بالإجماع بقبول القضية المرفوعة ضد سيف الإسلام القذافي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن أحد أسباب قرارها بأحقيتها في محاكمة سيف الإسلام هو عدم انطباق قانون العفو العام الليبي عليه.وكان فريق الدفاع عن سيف الإسلام قد قدم طلب استئناف للمحكمة حول عدم مشروعية تسليم موكلهم للجنائية الدولية لأسبقية محاكمته على نفس التهم أمام القضاء الليبي، وصدور قرار عام بالعفو عنه.