كشفت دراسة حديثة في ألمانيا أن من الممكن أن يتعرض الإنسان لمكونات سامة من دخان السجائر حتى في القاعات التي يُحظَر فيها التدخين.

وأوضحت الدراسة أن قياسات أُجريت داخل قاعة سينما بمدينة ماينتس، غربي ألمانيا، أثبتت تعرض روادها لمواد ضارة تعادل ما ينجم عن التدخين السلبي لعشر سجائر في الساعة.

Ad

وذكرت مجلة "ساينس ادفانسس" العلمية أن العلماء الذين أعدوا الدراسة، وهم من ألمانيا والولايات المتحدة، بينوا أن هذه المواد وصلت إلى قاعة السينما عن طريق أجساد وملابس مدخنين.

ويُطلق على دخان السجائر في قاعات غير المدخنين مصطلح "دخان الطرف الثالث"، أي آثار الدخان الناجمة عن مصدر ثالث، للتمييز بينها وبين التدخين الفعلي والسلبي، وقلما تعرضت هذه الظاهرة للدراسة حتى الآن.

ونُقِل عن يوناتان ويليامز من معهد ماكس بلانك، الذي ساعد في إعداد الدراسة، قوله "إن الناس ينقلون دخان الطرف الثالث عن طريق ملابسهم وأجسادهم إلى الأماكن المغلقة". (د ب أ)