اتهامات «السلوك غير المناسب» ضد بلاسيدو دومينغو صادقة

نشر في 12-03-2020
آخر تحديث 12-03-2020 | 00:00
بلاسيدو دومينغو
بلاسيدو دومينغو
قالت أوبرا لوس أنجلس إن تحقيقها في المزاعم التي تشمل النجم بلاسيدو دومينغو وجدت أن اتهامات «السلوك غير المناسب» ضد مديرها السابق هي ذات مصداقية.

ودومينغو، الذي أشيد به في كل أنحاء العالم خلال التسعينيات باعتباره واحدا من أفضل ثلاثة مغنين للتينور، إلى جانب خوسيه كاريراس ولوتشانو بافاروتي، متهم على مدار أكثر من 30 عاما.

وأوضحت شركة محاماة مستقلة استعانت بها دار الأوبرا للتحقيق في تلك المزاعم، أنه في حين قالت بعض ضحايا دومينغو إنهن «لم يشعرن بالانزعاج» تجاه تلك التصرفات، قالت أخريات إنهن أصبن بـ»صدمة كبيرة».

وقابلت شركة «غيبسون، دن آند كراتشر» للمحاماة 44 شخصا خلال التحقيق الذي استمر 6 أشهر.

وتعود تلك المزاعم إلى الفترة ما بين 1986، عندما عيّن دومينغو مستشارا فنيا، وأغسطس 2019، عندما استقال من منصبه كمدير عام بعدما أصبحت المزاعم علنية.

وأوضح التحقيق أن دومينغو تعاون مع المحققين، وأجرى مقابلات بشكل طوعي معهم واستمر في نفي تلك المزاعم.

وذكر التقرير أن دومينغو «كان صادقا في نفيه التهم، لكنه وجد أن بعضه كان أقل مصداقية أو يفتقر إلى الوعي».

وكان تحقيق مستقل أجرته نقابة فناني الأوبرا الأميركيين خلص إلى أن سلوك بلاسيدو دومينغو في الماضي كان «غير مناسب».

واعتذر نجم الأوبرا الاسباني الشهر الماضي عن «الأذى» الذي لحق بالنساء اللواتي اتهمنه، قائلا إنه يتحمل «المسؤولية الكاملة» عن أفعاله، لكنه أعرب في بيان لاحق عن أسفه لطلبه السماح من أكثر من 20 امرأة يتهمنه بالاعتداء في الولايات المتحدة أعطى «انطباعا خاطئا».

واثر الادعاءات، استقال الفنان الإسباني من منصبه كمدير عام لأوبرا لوس أنجلس، مما وضع نهاية فعلية لحياته المهنية في الولايات المتحدة.

back to top