اضطرت أوبرا باريس إلى إلغاء عرض باليه وأوبرا وحفلة موسيقية، بسبب تفشي فيروس كورونا.

وعانت هذه المؤسسة نزفا ماليا، في ظل إضراب استمر شهرا ونصف الشهر، احتجاجا على مشروع إصلاح النظام التقاعدي، وهذا ما أدى إلى إسدال الستار على 85 عرضا.

Ad

وقد سحبت الإدارة برنامجا من ثلاثة عروض رقص من تصميم جورج بالانشين، بعدما حظرت الحكومة الفرنسية التجمعات العامة التي تضم أكثر من ألف شخص لإبطاء انتشار الفيروس.

وقالت أوبرا بريس، التي خسرت 16.4 مليون يورو على صعيد مبيعات التذاكر وحدها، بسبب الإضراب، إنها ستقرر مصير بقية برنامجها.

وفي ظل الحظر الذي أعلنته الحكومة الفرنسية، ألغت مادونا الحفلتين الأخيرتين من جولتها (مدام إكس) في باريس.

وفي الوقت الذي اختارت أوبرا باريس إلغاء عروض، قال مسرح شاتيليه، الذي يتسع لألفي شخص، إنه يحاول الالتفاف على قرار الحظر، في حين أوضح المسرح الوطني في شايو أنه يحد عدد حاضري عروضه الراقصة بألف شخص.