استقبل رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى وفدا من الجمعية الطبية، برئاسة رئيسها د. أحمد العنزي، بهدف تقديم الشكر إلى "إحياء التراث" على جهودها ومساهمتها في أزمة فيروس كورونا.

وأثنى د. العنزي على جهود الجمعيات الخيرية التي لبت كل ما طلب منها من احتياجات طلبتها الجمعية الطبية منذ بدء الأزمة، مبينا أن جمعية إحياء التراث تبرعت للجنة الدعم اللوجستي بوزارة الصحة، والتي تشرف عليها الجمعية الطبية الكويتية، بـ10 أجهزة لابتوب.

Ad

وعن توقعاته بشأن الأزمة قال: "نأمل إن شاء الله أن تنتهي الأزمة قريبا، لاسيما أن الصين بدأت تشهد تراجعا في مستوى عدد المصابين، إلا أن عدم الشفافية عن حجم الأزمة التي توجد في بعض الدول يجعل التوقعات بموعد انتهاء الأزمة صعبة"، مؤكدا خطورة التجمعات في زيادة انتشار الأزمة، وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها دول الخليج لمواجهة الأزمة.

بدوره، شدد العيسى على ضرورة التعاون بين المؤسسات الخيرية والجمعية الطبية في هذا الشأن من باب التوعية المجتمعية، وألا يقف هذا التعاون عند حدود هذه الأزمة، بل يتناول عددا من القضايا المجتمعية مثل قضية التدخين، وبيان قضية الإعجاز العلمي الطبي في القرآن والسنة، موضحا أن تناول الأطباء لمثل هذه القضايا سيكون مؤثرا جدا.

وأضاف أنه لابد من العمل على إيجاد لجنة مشتركة من الجمعية الطبية الكويتية والجمعيات الخيرية تضم عددا من المتخصصين من الأطباء والشرعيين لمناقشة هذه القضية، والخروج بمشاريع عملية في هذا الشأن.