أعلن ناطق باسم وكالة ناسا، أن مسبارها (OSIRIS-REx) سيقترب 3 مرات من كويكب بينو، ليلتقط صوراً فوتوغرافية ستسلط الضوء على مواقع الهبوط المحتملة للمسبار على سطح الكويكب.

وقام المسبار بمحاولة أولى للاقتراب من الكويكب في منتصف فبراير الماضي. وأدَّت المناورة إلى تعطل مقياس المسافة الليزري، مما أثر سلباً على جودة الصور الفوتوغرافية، وأجبر "ناسا" على جعل مسبارها يقترب خلال مناورة أجراها الأربعاء الماضي من الكويكب إلى أقصر مسافة ممكنة، وهي 250 متراً فوق سطح الكويكب.

Ad

وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إن المسبار أرسل إلى الأرض صوراً فوتوغرافية جديدة سمحت لخبراء "ناسا" برؤية حجارة وغيرها من حواجز يمكن أن تمنع المسبار من تحقيق الهبوط الناجح. كما سمحت تلك الصور الفوتوغرافية بالبدء في تحضير عملية هبوط المسبار على سطح الكويكب، التي يتوقع أن تتحقق في منتصف أبريل المقبل.

يُذكر أن مسبار OSIRIS-REx أطلقته "ناسا" في سبتمبر 2016، في إطار البرنامج الذي يهدف إلى جمع عينات من تربة كويكب بينو ونقلها إلى الأرض. ووصل المسبار إلى منطقة الكويكب في ديسمبر 2018.

جدير بالذكر، أن العلماء كانوا يصفون في الماضي "بينو"، بأنه من أخطر كويكبات المنظومة الشمسية، ولم يستبعدوا اصطدامه بالأرض.