توم هانكس يعلن إصابته وزوجته بفيروس كورونا

خلال تصويره فيلماً عن ألفيس بريسلي في أستراليا

نشر في 13-03-2020
آخر تحديث 13-03-2020 | 00:25
توم هانكس وزوجته
توم هانكس وزوجته
أعلن الممثل الأميركي توم هانكس، على وسائل التواصل، أنه وزوجته ريتا ويلسن، الموجودين في أستراليا حاليا، مصابان بفيروس كورونا.

وكتب هانكس، البالغ 63 عاما، "شعرنا ببعض التعب كما لو أننا نعاني من نزلة برد، ولقطع الشك باليقين خضعنا للفحوص اللازمة، واكتشفنا أننا مصابان بفيروس كورونا"، مشيرا إلى أنهما سيبقيان في الحجر الصحي بالمستشفى.

وهو أول نجم في هوليوود يعلن إصابته بـ"كوفيد-19".

وأضاف هانكس، في منشوره المرفق بصورة لسلة المهملات في المستشفى، مع قفاز للاستخدام الواحد، "ماذا نفعل الآن؟ لدى السلطات الطبية بروتوكولات يجب اتباعها سنخضع للاختبارات والفحوص والعزل طالما كان ذلك ضروريا للصحة العامة. لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به".

ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية المتخصصة، كان هانكس، الذي يعاني مرض السكري، مع زوجته في أستراليا، للتحضير لتصوير فيلم يدور حول ألفيس بريسلي، حيث يؤدي فيه الممثل الحائز جائزتي أوسكار دور مدير أعمال بريسلي "الكولونيل" الشهير توم باركر.

وتوقف تصوير الفيلم في الوقت الراهن لتقويم الوضع، وأرسلت استوديوهات "وورنر براذرز"، المنتجة للفيلم، بيانا جاء فيه "علمنا أن أحد المشاركين في الفيلم، الذي يصور في أستراليا، مصاب بفيروس كورونا" دون تسمية توم هانكس.

وأضافت: "نحن نعمل مع الوكالات الصحية الأسترالية المتخصصة لتحديد أي شخص قد يكون تواصل معه مباشرة".

يذكر أن هانكس سبق أن تعاون مع المخرج السينمائي ستيفن سبيلبرغ في صنع 5 أفلام حتى الآن: إنقاذ الجندي رايان (1998)، أمسكني لو استطعت (2002)، ذا ترمينال (2004)، جسر الجواسيس (2015) وذا بوست (2017)، إضافة إلى المسلسل القصير عصبة الإخوة 2001 الذي أطلق هانكس كمخرج ومنتج وكاتب سيناريو ناجح. في عام 2010، كان سبيلبرغ وتوم هانكس مخرجين تنفيذيين في المسلسل القصير الذي أنتجته إتش بي أو بعنوان الهادئ.

وحققت أفلام توم هانكس ربحا بقيمة 4.9 مليارات دولار أو أكثر في شباك التذاكر بالولايات المتحدة وكندا، وأكثر من 9.96 مليارات في جميع أنحاء العالم، مما جعله الممثل الأعلى دخلا الخامس في أميركا الشمالية.

وتشمل الجوائز التي تلقاها الغولدن غلوب والأوسكار عن دوره في فيلادلفيا (1993)، إضافة إلى الغولدن غلوب وجائزة الأوسكار وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وجوائز خيار الشعب عن دوره في فوريست غامب (1994)، وهو واحد من اثنين فقط من الممثلين الذين تلقوا جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في سنتين متتاليتين، والآخر هو سبنسر تريسي.

وفي عام 2004، نال جائزة ستانلي كوبريك بريتانيا للتميز في السينما من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وفي عام 2014، حصل على مرتبة شرف من مركز كينيدي الثقافي، وفي 2016 تلقى وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إضافة إلى وسام جوقة الشرف الفرنسي.

back to top